التطرف الفكري وأزمة الوعي الديني

بيانات الملخص الأولية
الملخص

من أبحاث المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري الذي نظمته جامعة الملك سعود للفترة من 23/5 إلى 25/5/1430

" التطرف الفكري... وأزمة الوعي الديني"
للدكتور مسفر بن علي بن محمد القحطاني
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
قسم الدراسات الإسلامية والعربية
هدف هذا البحث إلى تعريف الفكر الإسلامي وعلاقته بالتطرف، والتطرف الفكري لدى بعض الشباب, والتطرف الفكري .. وعوائق النهضة.
واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتوصل إلى عدة نتائج من أهمها أن التعصب للأفراد أو المذاهب أو الجماعات يجعله لا يرى الحق إلا من خلالها ويصادر بالتالي عقله ويفكر بمنطق غيره ويرفض كل رأي يخالف ما تعصب عليه من رأي أو طريقة مما يزيد هوّة الافتراق في المجتمع وربما يؤول الوضع إلى تنازع واقتتال بين أفراد المجتمع الواحد .
إن المبالغات التي أصبحت سمة للفكر المتطرف تجعله يبالغ في ذم من يخالفه إلى درجة الإسقاط والإقصاء وفي المقابل المدح والثناء على من يوافقه لدرجة التقديس والتنـزيه عن الأخطاء.
أما في الصين فقد أنجزت خلال نصف القرن الماضي انجازات هائلة تجاوزت بذلك ل الظروف الاستثنائية فقد بلغ الناتج القومي عام 2000م ألف مليار دولار وبلغ احتياطها من العملات الصعبة 60 مليار دولار لتحتل المرتبة الثانية في العالم كما ودع 200 مليون فرد الفقر خلال العشرين سنة الماضية أي ما يساوي عدد سكان أمريكا مجتمعين.
والمملكة العربية السعودية مع معاناتها من أضرار هذا الفكر المتطرف بشكل مؤثر ومدمر ., إلا أن الجهود فاعلة ومتواصلة لتحجيمه واستئصاله مما ساهم في انتهاء الفكر المتطرف بشكل كبير وتراجع رموزه والمتأثرين به , لتبقى مفاهيم التسامح والاعتدال هي منطلقات العلم والعمل والحضارة.