القطاع الخاص ودوره في التطوير المستقبلي للمنطقة المركزية بمكة المكرمة

بيانات الملخص الأولية
الملخص

أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين مكة المكرمة عناية خاصة فاقت كل تصور حيث شهدت عمارة المسجد الحرام عناية ضخمة حيث كانت أعظم عمارة شهدها الحرم المكي الشريف وكان وما يزال تخطيط المناطق المحيطة بالحرم من ثوابت خطط التنمية نظراً لما تعانيه الأماكن المحيطة بالحرم من مشاكل متعددة تتمثل في وجود مجموعة كبيرة من المباني المتهالكة ذات الطاقة الاستيعابية المحدودة وغير القادرة على مواجهة الزيادة المضطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين فضلاً عن المشاكل البيئية ونقص الخدمات والمشاكل المرورية والاختناقات الكبيرة والتداخل بين حركة المشاة وحركة السيارات, إضافة إلى ما تعانيه المناطق الجبلية المحيطة من وعورة الصعود والهبوط بشكل كبير إضافة عشوائية شديدة في عماراتها التي تجعل الحياة في هذه المناطق تمثل صعوبة كبيرة للغاية بجانب أن ذلك يعد إهداراً لمساحة كبيرة من الأرض على مقربة من الحرم المكي الشريف, كل هذا يجعل من إعادة تأهيل هذه المناطق وبناءها من جديد بصورة حضارية أمراً ملحاً لا يمكن الاستغناء عنه تحت أي ظرف من الظروف لمواجهة تحديات كبرى متمثلة في زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين