أكدت دراسة جامعية أن غالبية البائعات السعوديات في الأسواق التجارية من الحاصلات على شهادة الثانوية العامة، مشيرة إلى أن أبرز المعوقات التي تواجه عملهن محدودية مجالات البيع المتاحة للمرأة.
ورصدت الدراسة، التي حصلت بموجبها الباحثة منال بنت عبدالله المنصور على درجة الماجستير في علم الاجتماع مع مرتبة الشرف الأولى، واقع عمل البائعات السعوديات في الأسواق التجارية، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في الوطن العربي والمملكة، وتتمحور حول ارتباط واقع عمل المرأة كبائعة في الأسواق التجارية بالمعيارية الاجتماعية لما هو مقبول ومرفوض في منظومة المجتمع السعودي، ومحاولة التعرف على هذا الواقع من خلال الدراسة الميدانية لعدد من البائعات في المراكز التجارية بمدينة الرياض. وكان من أهم نتائج الدراسة أن النسبة الأعلى من مفردات عينة الدراسة يحملن شهادة الثانوية العامة، وأن أبرز المعوقات التي تواجه السعوديات العاملات في الأسواق التجارية كبائعات تتمثل في محدودية مجالات البيع المتاحة للمرأة للعمل كبائعة في الأسواق التجارية.
كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن عمل المرأة كبائعة في الأسواق التجارية أدى إلى إكسابها خبرات عملية استفادت منها في حياتها الخاصة، وتفسر هذه النتيجة بأن عمل المرأة كبائعة في الأسواق التجارية مكنها من التعامل مع الآخرين بصورة أكبر وزاد من تجاربها، كما تشير الدراسة إلى أن توفير فرص التدريب والتأهيل للنساء العاملات في مجال البيع بالأسواق التجارية يزيد من مهاراتهن في العمل كبائعات مما يقلل من المعوقات التي تحد من عمل المرأة كبائعة في الأسواق التجارية.
http://www.alwatan.com.sa/Local/News...1&CategoryID=5