النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: المخدرات بين يدي المراهقين.. إعلان العقوبة يردع ضعاف النفوس!

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    مدير وصاحب الموقع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    4,413
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي المخدرات بين يدي المراهقين.. إعلان العقوبة يردع ضعاف النفوس!

    نشرت صحيفة الرياض في عددها الصادر الاثنين 16 شعبان 1437 هـ- 23 مايو 2016م

    في فترة الاختبارات وما بعد الاختبارات خلال فترة الاجازة الدراسية يزداد تربص مروجي المخدرات بطلاب المدارس والشباب والعمل بكل قوة على الترويج لهذه السموم بينهم بأسعار مخفضة، ويزداد القلق سنوياً عند العديد من الأسر مع بدء موسم الاختبارات، وخلال اجازة الصيف حيث ينشط مروجو المخدرات في هذا الوقت تحديداً، مستهدفين فئة الطلاب بالترويج لمفاهيم خاطئة بين الشباب، ينجرف الكثير وراءها، ويستهدف مروجو المخدرات فئة طلاب المدارس، خلال فترة الاختبارات والشباب والمراهقين عموما خلال اجازة الصيف، مستغلين جهل البعض منهم بخطورة هذه الافة ونتائج محاولة تجربتها والتي يقع الكثير ضحية لها وبالتالي فريسه لهؤلاء المروجين الذين يسهل عليهم فيما بعد استغلال ضحاياهم واستدراجهم لماهو اخطر.ترويج المخدرات
    وقال العقيد متقاعد محمد المنشاوي -مستشار أمني-: إن موسم الاختبارات يعد من أفضل المواسم وأكثرها نشاطاً لمروجي المخدرات، حيث يكثر نشاطهم وتحركاتهم المريبة للإيقاع بضحايا جديدة من الطلبة وصغار السن مستغلين رغبة الكثير في مواصلة السهر للمذاكرة والدراسة وتعويض ما فات من وقت، دون أدنى تفكير في الأضرار التي ستلحق بهم بل تدمرهم بعد استخدامهم لهذه المواد، مُحذراً أبناءنا من الوقوع في شراك أمثال هؤلاء والانتباه لهم جيداً وعدم الانخداع بكلامهم الوهمي وتوزيعهم المجاني للحبوب المخدرة، مبيناً أن فترة الاختبارات تعتبر أيضاً فترة نشطة لضعفاء النفوس للتغرير بأبنائنا والتحرش بهم، مستغلين الفترة الزمنية الطويلة نسبياً بين الاختبارات وانشغال أولياء الامور عن ابنائهم وعدم متابعة تحركاتهم أو عودتهم لمنازلهم.إعلان العقوبةوأوضح المنشاوي أن ظاهرة الإهمال والاعتداء على الأطفال باتت تمثل حالة، مبيناً أن أسباب ارتكاب الجرائم الموجهة ضد الأطفال تختلف إلاّ أنها في الغالب لا تخرج عن استغلال الأطفال في عصابات التسول وعصابات السرقات، والانتقام من ذوي الطفل المختطف، الرغبة في الحصول على فدية مالية مقابل إعادة الطفل لذويه، ذاكراً أنه لو نظرنا لجريمة اختطاف الأطفال في مجتمعنا، فهي بفضل الله لا تشكل أي ظاهرة حتى الآن، وإن كانت هناك بعض الحوادث الفردية إلاّ أنها لا ترتقي لمستوى الظاهرة الإجرامية، ولعل لذلك عدة أسباب منها: تطبيق المملكة لشرع الله، والطبيعة الاجتماعية والدينية المحافظة، فالوازع الديني يمثل رادعا ذاتيا قويا يمنع أفراد مجتمعنا المحافظ من ارتكاب الفواحش، مشيراً إلى أن السياسة الجنائية الناجحة التي تتبعها أجهزة وزارة الداخلية،أعني سياسية إعلان العقوبات، هي بلا شك تردع الآخرين عند مشاهدتهم للعقوبات التي يمكن أن تطبق بحقهم في حالة ارتكابهم لذات الجرم.وشدّد على أهمية دور الأسرة في حماية الأطفال من أي أذى قد يقع عليهم، ولا يمكن الركون إلى مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط في توفير الحماية الأمنية، موضحاً أن الدراسات الميدانية التي نفذت في المجتمعات الغربية تشير بوضوح إلى عدم اهتمام الأسرة بأبنائهم أو سوء معاملة الأطفال تنذر بمشاكل اجتماعية متفاقمة بعد البلوغ، مبيناً أن مشروعية إعلان العقوبة وهي وسيلة رادعة للآخرين من ارتكاب نفس الفعل، أيضاً تنمية الرقابة الذاتية من الداخل.مسؤولية الوالدين
    وقال أنس عاشور -مختص اجتماعي بالإرشاد الأسري-: إنه في كل عام حينما يحين وقت الامتحانات ينشغل المجتمع كافة في تنظيم الأوقات لتوفير وتهيئة الجو المناسب للطلاب لاشغالهم بالمذاكرة، فعلى صعيد الأسرة يجتهد الوالدان لمساعدة أبنائهم على المذاكرة وتوفير السبل الملائمة لنجاحهم من إحضار المعلمين والواجبات المدرسية لاسترجاع المعلومات، وعلى نطاق الأمن يقوم رجال الأمن لتسهيل الحركة المرورية لذهاب الطلاب وعودتهم من الاختبارات ومراقبة الطرق لكي لا تقع الحوادث، متأسفاً على أن هنالك فئة مخربة تحاول جل جهدها اتلاف هذه العقول اليافعة وتحويلهم من طلاب إلى متعاطين أو مروجين لسموم المخدرات، فيقومون ببث الاشاعة بين الطلاب بأنه لابد من تعاطي بعض المنشطات لتقويتهم على المذاكرة واستطاعتهم السهر والالمام بهذه الكتب في وقت قياسي، وهنا يكمن الخطر في استخدام مادة "الكيبتاجون" -الحبوب- حيث لا يعلم هذا الطالب بأنه وقع ضحية هذه الفئة المخربة وأصبح يتعاطى نوعا من أنواع المخدرات والتي بدورها تسبب اتلاف العقل البشري على المدى القريب والبعيد، مبيناً أن هنالك فئة من الذئاب البشرية التي تحاول اصطياد الطالبات بعد الخروج من الاختبارات وخاصةً المرحلة الجامعية وذلك بالتغرير بهن حتى تصبح هذه الطالبة ضحية لهذه الآفة وربما تصاب بعدها بنوبة من الاكتئاب و"الهستيريا" لما حدث لها، ناصحاً الوالدين بالمتابعة أولاً بأول والمراقبة لأبنائهم لمعرفة أصدقائهم ومن يحول حولهم لكي لا يقع أبناؤهم ضحية للمخدرات، وعلى المجتمع بأكمله محاربة هذه الفئات بالإبلاغ عنهم لدى الجهات المختصة، وأن يكون الشخص هو رجل الأمن الأول لحماية دينه ووطنه.رقابة مدرسيةوتحدث علي حمادي -مدير الإرشاد الطلابي بتعليم صبيا- قائلاً: ينشط مروجو المخدرات بصورة كبيرة في فترة الاختبارات، إذ يجدون فيها فرصتهم لنفث سمومهم بين فئة الطلاب، يساعدهم في ذلك الاعتقادات الخاطئة لدى الطلاب في قدرتها على تقوية الذاكرة وتنشيطها وتعطي مزيداً من التركيز، إلى جانب ذلك تظهر العديد من الظواهر السلبية في هذه الفترة كظاهرة الاختطاف التي يكون الخروج غير المنظم من المدرسة أحد أسبابها وكذا رغبة الطالب في الترويح والترفيه عن نفسه بعد ساعات من الشد والاستذكار، فيقع فريسة لهؤلاء، وهنا على كل من المدرسة والمنزل دور كبير في حماية الطلاب من هذه المخاطر، التي من أهمها أن تقوم المدرسة بتنفيذ برامج توعوية قبل فترة الاختبارات تكون الصورة المرئية هي الوسيلة الأهم من خلال لقطات الفيديو وعرض نماذج درامية توعوية للطلاب بدلاً من المواعظ الشفهية التي لا يلقي لها الطالب بالاً، وتحديد مواعيد انصراف الطلاب وإشعار أولياء الأمور بذلك، وكذلك تفعيل الرقابة المدرسية بعدم السماح لصغار السن بالخروج إلاّ بحضور ولي أمره وأن نستشعر المسؤولية في ذلك.القتل تعزيراًوأوضح عبدالكريم القاضي -محامٍ- أن المادة (37) من نظام المخدرات نصت على القتل تعزيراً، واستثنى النظام الطلبة من تطبيق العقوبات المنصوص عليها فيه وذلك طبقاً لنص المادة (42) من نظام المخدرات، واكتفى بتأديبهم التأديب المناسب، ومراقبتهم بعد ذلك للتأكد من صلاحهم، وأخذ التعهد على أولياء الأمور بحسن تربيتهم، مضيفاً أنه يُشترط فيمن يستفيدون من هذا الاستثناء ما يلي: ألاّ يزيد عمر الطالب على عشرين عاماً، وأن يكون الطالب متفرغاً للدراسة، وألاّ يكون الطالب مروجاً للمخدرات أو مهرباً لها، وأن تكون جريمته تعاطي الحبوب المخدرة فقط، وكذلك ألاّ يكون له سوابق في تهريب المخدرات أو ترويجها أو تعاطي الحبوب أو أي سوابق في جرائم أخلاقية لم تردعه عقوباتها، وألاّ تكون تهمته مقترنة بجريمة أخرى أخلاقية، وألاّ تكون تهمته مقترنة بحادث مروري نتج عنه وفاة أو إصابات يترتب عليها حقوق خاصة وعامة، وألاّ يكون ممتهناً للقيادة برخصة عمومية، وألاّ تكون قد صدرت عنه مقاومة للسلطات عند القبض عليه.

    http://www.alriyadh.com/1505265
    التعديل الأخير تم بواسطة minshawi ; 05-23-16 الساعة 06:13 PM
    ابو عبدالله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث