النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الدور العائلية للتقوية المدرسية

  1. #1

    افتراضي الدور العائلية للتقوية المدرسية

    الدور العائلية للتقوية المدرسية

    "دار الزهراء" في محافظة عنيزة هي دار تابعة لجمعية البر في تلك المحافظة, وهي دار عملها عمل دروس تقوية للأيتام من الفتيات في عنيزة و لجميع مراحل التعليم العام, من أول ابتدئي و حتى ثالث ثانوي, يبدأ العمل من بعد صلاة العصر و حتى الساعة السادسة والنصف تقريبا أو حتى آذان العشاء. كل أيام الأسبوع ما عدا الأربعاء و الخميس و الجمعة. و مع التقوية يمنحونهم وجبة كل يوم , و نشاط تربوي مستمر بعد كل صلاة مغرب , و إذاعة, واتفاق على صيام بعض الأيام لمن يحب المشاركة مع فطور جماعي. فالدار تمارس عملا تعليما تربويا مع اليتيمات. و هناك عمل مماثل للذكور الأيتام في مركز آخر.

    هناك إدارة معتبرة لهذه الدار و معلمات قديرات, منهن من يعمل تطوعا و منهن من يعمل براتب رمزي.

    ولا اعتقد أن هذا مقتصرا على تلك المحافظة, بل اعتقد أن مثل هذه الدار منتشرا في مملكتنا الحبيبة في مدنها ومحافظاتها.

    انطلاقا من هذا الوصف المبسط لهذا العمل الخيري, و حرصا على استحداث مزيدا من بؤر التعليم والتربية في مجتمعنا الذي نتمنى له رفعة في الدنيا والآخرة. أقول و بالله التوفيق, هلاَّ فكرنا باستحداث مثل تلك الدار لكنها خاصة لكل أسرة من الأسر الكبيرة و الذي يجمعها اسم واحد مثل "آل فلان". و بهذا سيستحدث المجتمع العديد من الدور
    لتربية وتقوية ذراريها و ما انحدر من أصلابها.

    كما ويمكن أن تشترك ثلاث أو أربع اسر مع بعضها في دار واحدة خاصة إذا كانت تلك الأسر يجمعها نسبا و مصاهره, فقد تواترت النصوص الشرعية في أهمية التواصل الرحمي.

    بعد هذا العرض, فالمشروع بحاجة إلى إثراء فكري من القراء الكرام و القارئات الكريمات,

    ما فوائده؟

    ما علاقة ذلك بالتواصل الرحمي؟

    ما عوائقه, مع ذكر الحلول لتلك العوائق؟

    ماذا عن العوائق الجغرافية, وبعد المساكن عن بعضها؟

    هل سيكون هناك عوائق مالية؟ كيف نحلها؟

    هل ينجح في أسر و يخفق في أسر أخرى؟

    ما مواصفات الأسر التي نتوقع نجاح المشروع فيها؟

    تحت أي مظلة سيتم فتح مثل هذه الدور؟

    هل المعلمين والمعلمات يفضل أن يكونوا من نفس الأسرة أو من خارج الأسرة مع مكافأة مرضية لهم؟


    أيضا نحن بحاجة إلى رسالة مبسطة نكتبها سويا , نخاطب بها أفراد أسرنا لتفهيمهم هذا المشروع و إقناعهم بأهميته. بعد كتابتها يمكن لكل متحمس لهذا المشروع ان ينسخ تلك الرسالة و يوزعها على أفراد أسرته في إجتمعاتهم العائلية أملا بأن تتبلور الفكرة في أذهانهم و نسعى جميعا لتكثير دور التربية والتعليم في مجتمعنا الحبيب.
    التعديل الأخير تم بواسطة د. المقريزي ; 03-09-10 الساعة 07:19 AM

  2. #2

    افتراضي

    بارك الله فيك يا دكتور وتجد المشاركة بإذن الله

  3. #3

    افتراضي

    شكرا لك أخونا الماوردي

    و ننتظر مزيدا من الإثراء للموضوع

  4. #4

    افتراضي



    نموذج عائلي تعليمي
    مدرسة لتقوية أبناء و بنات الأسرة في دروسهم مع تمية مهاراتهم العامة
    بجانب إستثمار المركز للعمل الخيري العام

    مركز العثيم التعليمي



    أمل الحسين
    في الأسبوع الماضي احتفل مركز العثيم التعليمي بتخريج اول دفعة للنشاط الصيفي وكان الخريجون مجموعة من الأطفال الأيتام،

    ومركز العثيم التعليمي هو مركز إنشأته اسرة العثيم ليكون المتمم لدراسة ابنائها بحيث يذهبون له بعد فترة الدراسة الصباحية وتُدرس فيه برامج تعليمية متنوعة وذلك بإشراف مختصين هذا بالنسبة لفترة الدراسة،

    اما في الصيف فيكون هناك نشاطات صيفية مختلفة لأبناء الأسرة منها التعليمي والمخصص لها الفترة الصباحية اما المسائية فخصصت لتعلم المهارات،

    ما يعنينا في هذه المسألة ما قامت به الاسرة من استضافة ما يقارب من خمسين يتيماً من دار الرعاية الاجتماعية ودار الحضانة في الرياض وإلحاقهم بالمركز مع ابنائهم والحصول على كافة ما يقدم لأبناء الأسرة من تعليم وترفيه..

    ما ذكر في السابق ليس من باب الدعاية والإعلان وإنما احقاقاً للحق واعلان الاعجاب في تنوع العمل الخيري والابداع فيه، ففضلاً على ما يحصل عليه هؤلاء الاطفال من استفادة علمية واكتساب مهارات هناك دمج حقيقي وواقعي مع افراد المجتمع وأعتقد ان عائلة العثيم كانت تقصد هذا الامر بالذات،

    فعندما تجد عائلة من الآباء والأبناء رجالا ونساءً يتشاركون وعن قناعة بعمل خيري لا يقف عند حد التبرع المادي ويتخطاه لما هو اكبر واعمق وهو الاختلاط الانساني لا تستطيع إلا أن تعلن تقديرك لهذا العمل،

    فالتقارب الإنساني تواصل تتمناه شرائح تعيش بيننا وان لم تطلبها علانية ولكن المشرفين على هذه الشرائح ينادون دائماً بأهمية التواصل بين افراد المجتمع وبينهم لذا سنت كثير من البرامج والانشطة لتفعيل هذا الجانب منها الاسرة الصديقة، وأصدقاء الأمهات وغيرها من البرامج التي تدعو لربط الصلات بين الفئات المختلفة التي وقعت تحت ظروف عائلية صعبة لا يد لهم فيها وأصبحوا نزلاء لدور مختلفة وبين افراد المجتمع،

    بطبيعة الحال انهم ليسوا بحاجة الى التبرع المادي فهذه الشرائح مكتفية في هذا الجانب ولكنهم بحاجة للتواصل الانساني،

    تجربة العثيم كأسرة تجربة نموذجية تستحق ان تتبعها الاسر القادرة مادياً وعاطفياً!!

    وقد وجدت السعادة الحقيقية عند زيارة بنات عبدالعزيز العثيم لدار المسنات وكيف ابتهجت النزيلات بهذه الزيارة التي لم تستغرق في حجمها الزمني اكثر من اربع ساعات، وأنا على يقين ان هناك كثيراً قادرات وقادرين على القيام بنفس العمل ليس بالضرورة من الناحية المادية فمثلما ذكرنا سابقاً ان هذه الفئة بحاجة الى هذا الجانب، ولكنهم بحاجة الى الاحساس الحقيقي بأن هناك من يسأل عنهم ويهتم بهم وللأسف ان هؤلاء القادرين قد يمنعهم عدم معرفة الوسيلة واحياناً الكسل او عدم المبالاة وهذه كارثة!! علماً ان هناك شكوى كبيرة ومتكررة من الفراغ وعدم وجود ما يمكن القيام به لذا تجد من الكبار العاقلين من يصرف الساعات في تقليب الريموت كنترول بحثاً عن قناة او عمل تلفزيوني يستحق المتابعة!! بينما الفئة الاخرى تمضي الساعات لمطاردة الفيديو كليب وما هو على غراره!! وساعات أخرى تضيع في الهاتف وساعات مضاعفة في النوم حتى الوخم!! بينما هناك العمل الخيري المرتبط بإسعاد الآخرين من افضل وأنفع الأعمال التي يُقضى بها الوقت وهذا الكلام على ذمة الراوي ممن يهتمون ويجعلون هذه الفئات شغلهم الشاغل حتى انهم يكونون في جدول لا يتحمل التسويف اي ان التعامل معهم ليس وقت الفراغ فقط ولكنه عمل جاد يخصص له وقت،

    وقد وجدت حضور رجال اسرة العثيم الكبار لحفل تخرج هؤلاء الاطفال وتسليمهم الشهادة علامة على ان الامر يؤخذ بجدية فائقة واهتمام،

    ولو قامت اربعين اسرة بنفس الخطوة التي قامت بها عائلة العثيم من ناحية القرب الانساني على الاقل وبشكل متواصل سوف تشكل نسبة جيدة للدمج الحقيقي بين هذه الشرائح وافراد المجتمع علاوة على الوعي الحقيقي الذي سينتشر بين الناس من اهمية التعامل والتفاعل مع هذه الفئات وان يكون تفاعلا حقيقيا وليس من باب التنظير لا سيما الايتام الذين يواجهون مشكلة حقيقية من نظرة المجتمع لهم ومحاسبتهم على اخطاء لا ذنب لهم فيها، أربع أو خمس ساعات اسبوعياً كافية لتغيير امور كثيرة منها أفكار ونفسيات وسلوكيات.

    والتجربة خير برهان..



    =========================================
    http://www.alriyadh.com/2006/08/13/article178796.html

    الرياض
    الأحد 19 رجب 1427هـ - 13 أغسطس 2006م - العدد 13929

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-04-09, 10:41 PM
  2. مطلوب مقياس الدور التربوي للوالدين
    بواسطة طالبة ماجستير تربوي في المنتدى التحليل الاحصائي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-04-08, 11:59 AM
  3. دراسة سعودية تكشف عن ضعف الدور الأمني لعمد الأحياء
    بواسطة minshawi في المنتدى الباحث والموقع في وسائل الاعلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-17-07, 08:25 PM
  4. الضغوط العائلية وراء تراجع العاملات في الصحافة السعودية إلى 8%
    بواسطة minshawi في المنتدى الدراسات والبحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-27-06, 11:21 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-29-05, 02:12 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث