النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: 100 مليون لتوفير حلول إلكترونية بالمدارس

  1. #1

    افتراضي 100 مليون لتوفير حلول إلكترونية بالمدارس

    100 مليون لتوفير حلول إلكترونية بالمدارس
    التربية: مناهج رقمية وجهاز محمول مجاني لكل طالب وطالبة خلال عامين


    يتطلع عدد من الطلاب للاستفادة من التقنية الحديثة في التعليم
    الرياض: موسى بن مروي
    تتجه وزارة التربية والتعليم مطلع العام الدراسي المقبل إلى البدء في توزيع المقررات الدراسية بصورة رقمية, وقال مدير عام تطوير تقنيات التعليم المكلف يوسف بن صالح الشويمان إنه سيتم، في العام المقبل، توزيع المقررات بصوره رقمية جنباً إلى جنب مع الكتب المدرسية وفي العام التالي سيتم الاكتفاء بالمنهج الرقمي.
    وبين الشويمان أن القرص الذي يحمل المنهج الرقمي على برامج تفاعلية كالموسوعات والمصادر التعليمية المختلفة التي تساعد الطلاب على تحسين عملية التعليم لديهم ليوفر مصادر أوسع للمعلومات بالإضافة إلى المناهج الرقمية والكتب ويحوي جوانب تشويق وجذب للتحفيز على التعلم مما يسهم في تحسن المخرجات مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم تدرس تفعيل خطة لتأمين جهاز كمبيوتر محمول (صغير الحجم ويحتوي المناهج الرقمية) لكل طالب وطالبة متوقعاً أن يتم البدء خلال عامين بتوزيع الأجهزة على الطلاب والطالبات وبشكل تدريجي حتى يتم توفيرها لجميع الطلاب والطالبات بشكل مجاني مشددا على أن المؤشرات إيجابية تؤكد عدم وجود عقبات في التمويل ولا يوجد أي إشكالية في الميزانية المخصصة لمشروع التعليم الإلكتروني.
    وأكد الشويمان أن المجال سيتاح لجميع الشركات المحلية للإسهام في إنتاج مثل هذه المواد التعليمية وهي جزء من مشروع الوزارة الكبير للتعليم الإلكتروني، وتهدف الوزارة لإتاحة الفرصة لجميع الشركات المتخصصة في التعليم لتقديم إسهاماتها في هذا المجال بدون مركزية مضيفاً أنه يمكن لجميع الشركات أن تطلب الموافقة على تجريب منتجاتها التعليمية في المدارس بالمملكة لافتاً أن على الشركات التي تنتج مواد تعليمية سواء مطبوعة أو رقمية أو مواقع تعليمية على الإنترنت وترغب في تسويق منتجاتها يتوجب عليها الحصول على ترخيص بذلك من إدارة المواد التعليمية المساعد بوكالة الوزارة للتطوير التربوي من خلال تقديم طلب التأهيل لتستكمل الإجراءات اللازمة لمنحها الترخيص لنشر المادة العلمية التي قامت بإنتاجها.
    وأوضح أن إحلال الكتاب الرقمي مكان الكتاب الورقي يستلزم عدة سنوات وأن هناك خطة للاستبدال وتهدف إلى أن يقل عدد الكتب المطبوعة في المدارس بنسبة 50% وتسعى الوزارة للاستفادة من الكتب المطبوعة حاليا.
    وعن المعوقات التي تعترض المشروع قال الشويمان، أبرز المعوقات تكمن في كيفية ضعف شبكة الاتصالات وضعف البنية التحتية في المدارس لأن نجاح المشروع يستلزم أن تكون جميع المدارس مرتبطة بالإنترنت وتسعى الوزارة لتوفير معامل متنقلة تحوي 16 إلى 26 جهاز حاسب في المدارس المستأجرة لتجاوز هذه العقبة كما سيتم البدء في توزيع السبورات الذكية على 3000 مدرسة في مختلف المناطق لتوفر بعض الإمكانيات فيها من وجود مراكز لمصادر التعلم والاتصال بالإنترنت وبالخادم المركزي، والعقبة الثانية تطبيق خطة عاجلة لتدريب المعلمين والمعلمات على التقنية وتنفيذ المشروع.
    ولابد من تنفيذ هذه الخطة في وقت قياسي حتى يؤدي ذلك إلى تحسين أداء وتعامل المعلمين والمعلمات مع التقنيات التعليمية الحديثة، والمعوق الثالث مقاومة بعض هؤلاء المعلمين والمعلمات للتغيير ورغبة بعضهم في البقاء على ما هو عليه ولا يرغب في تطوير مستواه الفني مؤكدا على أن على المعلم أن يدرك أن التعليم الإلكتروني وتفعيل التقنيات الحديثة يعتبر خدمة للمعلمين تسهل عملهم.
    وعن وجود تأثير لمثل هذا المشروع على صناعة الورق في السعودية رجح الشويمان أن يكون التأثير محدوداً وعلى المدى البعيد. وعن الاستعدادات التي تمت لإنجاز المشروع حتى الآن قال اعتمد في الميزانية الحالية 100 مليون ريال لتغطية نفقات المشروع وتوفير حلول التعليم الإلكتروني ونشر ثقافة التعليم الإلكتروني، متوقعاً ارتفاع المخصصات في الأعوام المقبلة وقال ستستعين الوزارة بجهات استشارية من الداخل والخارج لإنجاز ومراقبة مسيرة تنفيذ المشروع مشيرا إلى أن الوزارة تدرس إقامة مؤتمر دولي للتعليم الإلكتروني خلال هذا العام.

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...rst_page09.htm

  2. #2

    افتراضي

    معلمون وطلاب يطالبون بتجاوز العقبات لنجاح مشروع التعليم الإلكتروني

    الرياض: معيض الحارثي
    تباينت آراء عدد من المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم حول مدى نجاح مشروع الكتاب الإلكتروني الذي تنوي وزارة التربية والتعليم تطبيقه في المدارس ابتداء من العام المقبل, فالبعض يرى أن الاستغناء عن الكتب الورقية يفقد الطلاب العلاقة المباشرة والمحسوسة بالمناهج الدراسية وتدوين المعلومات واستنتاج الحلول, إضافة لكونها فرصة سانحة للطلاب المهملين وتشجيعهم على اللامبالاة والاعتماد كليا على هذه الأقراص, كما قد يواجه المشروع بعض العقبات كوجود بعض الطلاب الذين لا يجيدون التعامل مع التقنية الحديثة وعدم وجود تجهيزات كافية في الكثير من المدارس لتطبيق التعليم الإلكتروني بشكل كامل, كما أن هذه الطريقة قد تكون فرصة للمعلمين المتقاعسين عن أداء عملهم ويدفعهم للاستغناء عن شرح الدروس ويوجهون الطلاب بحفظ ما تحتويه تلك الأقراص. أما آخرون فيرون أن له إيجابيات عدة منها تخفيف العبء عن الطلاب في حمل الكتب والمناهج الدراسيّة التي تثقل كاهلهم في حملها يوميا, كما تزيد من التطور التقني والتعليمي للنشء وتقضي على الطريقة التقليدية في التلقين والحفظ.
    "الوطن" استطلعت بعض الآراء عن هذا المشروع ومدى تقبل الطلاب له واستعداد الأسر والمدارس للتعامل مع الطريقة التعليمية الجديدة وخرجنا بتفاوت في الآراء وخرجنا بآراء مختلفة حيث يقترح الطالب طارق النويصر "طالب ثانوي" ألا يتم تعميم هذه التجربة على جميع المدارس وأن تخضع للتقييم قبل إقرارها, مشيرا إلى أهمية تجريبها في بعض المدارس وفي جميع المراحل التعليمية الثلاث "الابتدائية والمتوسطة والثانوية" لمعالجة الأخطاء وتذليل الصعوبات التي قد تواجه تطبيق المشروع, مشيرا إلى أن غالبية طلاب الابتدائية خاصة طلاب الصفوف الأولية لا يجيدون التعامل مع أجهزة تشغيل الأقراص وقد تتعرض للعبث والتلف وينطبق ذلك على القرى والهجر التي قد تكون هذه التقنية غريبة عليهم وبالتالي يواجهون صعوبة في التعامل معها.
    ويقول المواطن مطر المسيلي إن الكثير من المدارس لا سيما المستأجرة غير مجهزة للتعامل مع التقنية الحديثة، حيث تحتاج إلى وسائل عرض إلكترونية ومعامل خاصة لتلقي الدروس مما يعيق تنفيذ المشروع بالشكل المأمول منه, مشيرا إلى أن من سلبياتها فقدان العلاقة بين الطلاب والمناهج حيث يفتقد الطالب لوجود منهج محسوس يتعامل معه بتدوين المعلومات وشرح الفقرات الغامضة والتركيز على المعلومات التي يرى أنها مهمة, كما أنها تكون فرصة سانحة للطلاب المهملين في عدم المبالاة والاعتماد على حفظ المعلومات التي يحتويها القرص المدمج نهاية كل عام وكذلك الحال ينطبق على بعض المعلمين الذين قد يتجنبون الشرح على السبورة وحل الأسئلة وإكمال الفراغات في الكتب وتطبيق التجارب المطلوبة ويكتفون بتحويل الدروس إلى تلقين واتباع أسلوب المحاضرة وتوجيه الطلاب بمراجعة المعلومات وحفظها في المنازل. ويتساءل المعلم علي الزهراني عن الآلية التي سيتم بها تطبيق الطريقة الجديدة وقال إنه يجب تصميم أجهزة التشغيل بصورة تمنع الطلاب من اللهو والانشغال بها عن الدرس, وعدم الاعتماد كليا على هذه الأقراص في التدريس وتصحيح الصورة التي قد يفهمها البعض بأنها استغناء كامل عن الطرق التربوية في التعليم مضيفا أنه يجب الإبقاء على أساليب الشرح وتدوين المعلومات كما هي عليه. كما يجب تصميم الأقراص بشكل يجعلها تتحمل الضغط الذي يواجه تشغيلها طوال العام.
    ويرى المواطن ناصر الزير أن للمشروع إيجابيات عدة وقال إنه ينتظر تطبيقه سريعا لتخفيف العبء عن الأطفال خاصة الصغار منهم في حمل الكتب المدرسية والسير على الأقدام من وإلى مدرستهم مسافة طويلة, مضيفا أن مثل هذه المشاريع تخدم العملية التربوية وتساهم في التطور العلمي والتقني للنشء وتسهم في القضاء على ظاهرة رمي الكتب وامتهان الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تحتويها. ويوافقه الرأي الطالب خالد العثمان، مشيرا إلى أهمية توعية الطلاب والأسر مبكرا للاستعداد للتعامل مع المشروع بما يحقق الهدف الذي أنشئ من أجله.

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local04.htm

المواضيع المتشابهه

  1. حلول مستجدة لعلاج ضعف أولادنا و الرياضيات
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 01-11-10, 11:50 PM
  2. طلب كتب إلكترونية
    بواسطة عبدالرحمن محمد في المنتدى الكتاب الالكتروني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-29-09, 12:07 AM
  3. طالب ثانوي يبتكر مدرسة إلكترونية
    بواسطة minshawi في المنتدى التربية والتعليم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-05-09, 07:20 PM
  4. مؤشرات علمية تؤكد تحسن الأداء بالمدارس
    بواسطة كوثر فادن في المنتدى التربية والتعليم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-05, 05:15 PM
  5. حلول لمشكلة الصم والبكم العرب
    بواسطة minshawi في المنتدى التربية والتعليم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-12-05, 06:35 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث