نصحت دراسة نمساوية مرضى السكري باستخدام المصعد عند الصعود للمباني، والدرج عند النزول، بعد أن كشفت الدراسة التي أجريت على المتنزهين والمتسلقين في جبال الألب، أن المشي صعودا ساعد على التخلص من الدهون بسرعة، وأن النزول من أعلى أدى إلى خفض السكر في الدم بشكل ملحوظ، في حين ساهم المشي، صعودا أو نزولا، في خفض نسبة الكولسترول في الدم. وأجرى الدراسة الدكتور هاينز دريكسل، وهو طبيب يعمل في مستشفى فيلدريخ النمساوي، وكشف عن نتائجها في خلال مؤتمر طبي نظمه تجمع أطباء القلب في نيو أورليانز أخيرا. وتؤكد الدراسة على فوائد المشي في كل الأحوال، صعودا كان أم نزولا، إلا أن مرضى السكري مثلا يستفيدون أكثر من ممارسة المشي نزولا، لا صعودا. واختبر دريكسل التمارين على 45 شخصا أصحاء ولا يمارسون التمارين إلا نادرا. كانوا يصعدون التلال ثلاث مرات في الأسبوع وعلى مدى شهرين، وينزلون بعربة المتزلجين، ثم عاود الاختبار نفسه ولكن يالطريقة المعاكسة، حيث كانوا يصعدون بالعربة وينزلون سيرا على القدمين. وفوجئ الطبيب بأن السير نزولا أدى إلى التخلص من السكر في الدم وحسن قدرة الجسد على تحمل تأثيرات الجلوكوز بشكل كبير.
وقد تكون نتائج هذه الدراسة خبرا سارا للمصابين بمرض السكري، لسهولتها وخصوصا أن الطبيب يؤكد نتائجها ويضمنها.
http://stage.eqt-srpc.com/LastList.a...sID=62#Scene_1