تابع لمداخلة رقم 6
فتاوى تعليم الربا
يحرم تعليم أو إعانة من يتعلم المحاسبة للعمل في البنوك الربوية
السؤال الأول
أنا موظف في الجامعة أعمل في الإدارة ولدي راتب معين، كما نقوم بتكوين طلبة في الدراسات العليا المتخصصة في البنوك، هذا التكوين يتم بمقابل معين سواء يتحمل مسؤوليته الطالب أو تتكفل به البنوك، و بعد نهاية التكوين يعمل الطلبة المتخرجون في هذه البنوك التي تحملت مسؤولية التكاليف،علما بأنها بنوك ربوية. وفي نهاية السنة يتم توزيع تكاليف التكوين على مؤطري هذا العمل، سواء أكانوا أساتذة أو إداريين مثلي، علما أنني أقدم عمل إضافيا على الذي أنا ملزم به.
السؤال:* هل هذا المقابل الذي أتحصل عليه بعد نهاية هذا التكوين حلال أم حرام.* إذا كان حراما كيف لي أن أتصرف بهذا المقابل.* الرجاء توضيح المسألة راجين من الله تعالى أن يجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم .
وبارك الله فيكم،
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هؤلاء الطلبة يتعلمون نظم المحاسبة لغرض العمل في البنوك الربوية، فلا يجوز تعليمهم ولا إعانتهم على ذلك، لقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ }المائدة: 2}. ولا يجوز للأخ السائل أن يأخذ شيئا من الأموال التي يتم تحصيلها نظير تعليم هؤلاء الطلبة سواء كان البنك هو الذي يدفعها أم الطلبة الذين يدرسون، لأنها أموال تم الحصول عليها بوسيلة غير مشروعة فيجب على مكتسبها التخلص منها بإنفاقها في مصالح المسلمين، وراجع الفتوى رقم: 14536 ، والفتوى رقم:61267 ، والفتوى رقم:36288 .
والله أعلم
المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
=-=-=-=-=
السؤال الثاني
لدي فرصة للعمل في الجامعة كعضو هيئة تدريس، فهل يجوز التدريس في كلية الاقتصاد والمحاسبة (المختلطة بين الجنسين) للمواد العلمية التي تتضمن بعض المقررات الربوية، كالفوائد، والتأمين والعقود الآجلة في البورصة. وهل العمل في هذه الجامعة أفضل من العمل في الشركة القابضة التي تحدثت عنها سابقا أو في إحدى شركاتها التابعة النقية من المعاملات الربوية، أو التي تقوم ببعض العملات الربوية؟
أنا ومجموعة كبيرة من زملائي ننتظر ردكم في أسرع وقت!
المجيب: أحمد بن إبراهيم حسان
موقع إسلام اليوم
http://www.islamtoday.net/questions/....cfm?id=110866
الجواب
أما عن جواز التدريس في كلية الاقتصاد والمحاسبة المذكورة فمسألة الأفضلية بالنسبة لك تختلف باختلاف قدراتك إمكانياتك وتعدي نفعك، فأي باب منها يكون الخير أكثر لك ولمن تتعامل معهم فهو أفضل وأنت الحكم..
ولا بأس بتدريس المقررات الربوية بشرط بيان حرمتها، وبيان الحلول الشرعية البديلة لتجاوزها. وإلا فتدريس العلوم السابقة (الفوائد، والتأمين، والعقود الآجلة) على جهة التجويز والإقرار والإمرار- فرع عن جواز أصل الربا, ومعلوم أن الربا حرام, وصاحبه محارب لله ورسوله, والأدلة التي وردت في ذم متعاطي الربا كثيرة جداً.
=-=-=-=-=-=-==
السؤال الثالث
حكم التعاون مع الشركات التي تتعامل بالربا:
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
أنا محاسب لدى شركة تجارية وتضطر هذه الشركة للاقتراض من البنك قرضا ربويا، وتأتيني صورة من عقد القرض لإثبات مديونية الشركة، بمعنى هل أعتبر آثما بقيد العقد دون إبرامه؟
فأجاب: لا يجوز التعاون مع الشركة المذكورة في المعاملات الربوية، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم (لعن آكل الربا ومؤكله، وكاتبه وشاهديه. وقال: هم سواء ) رواه مسلم. ولعموم قوله سبحانه: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان ِ} [المائدة: 2].
المصدر: http://www.nahdha.info/arabe/mdrsa/i.../FIQH/f3-6.php