ضربت أخماس بأسداس
أقول لنفسي ماذا ساكتب في هذا الموضوع
فاختصرت هذا القول بما يلي
من المعلوم لدى جمع غفير من المسلمين العاملين في الدعوة والاصلاح
ان هناك تنام عال فيما يتعلق بالبنوك الإسلامية في العالم الإسلامي وخارجه
انظر على سبيل المثال
البنوك الإسلامية واختراق منظومة الاقتصاد العالمي
برلين: صلاح الصيفي
28/4/1428
15/05/2007
منشورا في موقع إسلام اليوم
و
المجلة العربية : العدد366 السنة32 رجب1428هـ أغسطس2007م
نمو المصارف الإسلامية وانتشارها
و
الجزيرة : لأثنين 14 شعبان 1428 العدد 12751
توسع قطاع التمويل الإسلامي في أوروبا
والمصارف الغربية تستخدم الأدوات الإسلامية كخيارات مهمة
و
التمويل الإسلامي.. قطرات صغيرة تتحول إلى سوق بتريليونات الدولارات
صحيفة الاقتصادية الالكترونية - فاينانشال تايمز - الجمعة, 07 جماد ثاني 1428 هـ الموافق 22/06/2007 م - العدد 5002
انا اقول اننا بحاجة لجامعة ترعى هذا التوجه
تخرج له طاقات يعملون في سلكه, يطورونه يفرضونه على الواقع الدولي كما فرضت الرأسمالية المعاصرة نفسها على العالم
أقسام الإقتصاد في جامعاتنا العربية والإسلامية لا زالت مناهجها غربية تخدم التوجه الرأسمالي إلا قليل منها جدا.
و حتى لو فرضنا ان تلك الأقسام تخدم ألاقتصاد الاسلامي و توجهات البنوك الإسلامية 100%
فإن هذا العمل مبتور. أقصد انه مقتطع من نظام إسلامي متكامل يخدم بعضه بعضا
فتلك الجامعات بحاجة ان تتوجه بجميع أقسامها للقبلة المحمدية , وخاصة تلك الأقسام التي تندرج تحت ما يسمى بالعلوم الإنسانية والإجتماعية
ومنها الإقتصاد, علم الإجتماع, علم السياسة, علم النفس, علم التربية, علم الإعلام, علم الإدارة....الخ
و حسب متابعاتي للعملية الإصلاحية في الجامعات, خرجت بتصور أننا يجب أو ينبغي أن نفكر
بإنشاء
جامعة إسلامية للعلوم الإنسانية و الاجتماعية.
فهو أسرع في تقديري من تناتيف الإصلاح التي تعمل هنا وهناك و بحسب جهود افراد من تلك الأقسام
لذا سيكون حديثي مستقبلا عن هذا الموضوع