صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 40

الموضوع: مقال و تعليق

  1. #21

    افتراضي

    ربيع الحرف
    قرار غير موضوعي

    د. نورة خالد السعد
    في هذه المرحلة من تأزم مشكلة حوادث الطرق ووفاة المعلمات المعينات في المناطق البعيدة عن مقر سكنهن واللاتي لم يضطرهن لركب صعابها سوى الحاجة وضيق اليد والأهم هو تأدية واجب تعليم بنات الوطن أين ما كنّ (لست هنا ألقي خطبة وعظية كي أستدر عطف المسؤول عن هذا القطاع الوظيفي ولكن أتساءل عن مبررات صدور قرار نشر في جميع الصحف "للحد من حوادث الموت على الطريق.. التربية تطوي قيد المعلمة التي لا تسكن في مقر عملها بالقرى والهجر"!!.
    وسابقاً عندما يؤخذ رأي أي مسؤول في إدارات تعليم البنات عن وفيات المعلمات على الطرق وهن ذاهبات أو عائدات من وإلى مقر عملهن كان الرد بارداً وروتينياً ولا يرتقي لمستوى إزهاق روح بريئة!

    كانوا يقولون: لدينا موافقة خطية منهن على عملهن في تلك المناطق!!

    والوزارة بهذا القرار الذي سيطوي قيد المعلمة التي لا تسكن في مقر عملها والمطالبة بأن تتعهد خطيا بموافقتها وولي امرها على مقر الوظيفة قبل التقديم عليها ويعتبر التزاما منها بالسكن في مقر هذه الوظيفة بوجود محرم شرعي.. بهذا القرار هي تزيد من اتساع الرقعة على الراقع وهذا ليس حلا جذريا ولا توفيقيا .إنه قرار بعيد عن الموضوعية وعن استقراء الواقع الاجتماعي لمجتمعنا في هذه المرحلة من الوفرة في الميزانية والطموح في تحقيق أمن المواطن ورفاهيته.. فكيف سيتحقق الأمن الوظيفي لهؤلاء المعلمات أو الراغبات في العمل أمام هذه الشروط؟! وكأن الوزارة بهذا القرار تسد الباب أمام تعيين المواطنات المرتبطات بأولياء أمورهن ومن الصعوبة الا فيما ندر أن تسحب هذه الموظفة معها ولي امرها زوجا أو أخا أو حتى الأب ليعيش معها في مقر عملها! هل انعكست الآية فبدلاً من معادلة ذهاب المرأة مع زوجها لمقر عمله أصبح لدينا الآن ذهاب الزوج مع زوجته لمقر عملها؟! وبهذا القرار فتح الباب على مصراعيه لإيجاد البديل في حالة طي قيد المعلمات اللاتي لا يوقعن على تعهد خطي بالسكن في مقر عملهن مع أولياء أمورهن .. وهن من المواطنات اللاتي في أمس الحاجة للعمل، والبديل هنا الاستقدام وإيجاد المعلمات غير المواطنات واللاتي سيقبلن الاقامة في اي منطقة مع ولي أمرها لأنها في جميع الحالات ستكون وحدها معه وليس هناك أطفال ولا عمل لهذا الولي سيغادره كي يقيم معها في هذه المناطق النائية..!

    @@ إذاً نحن هنا أمام إعاقات توظيفية وليست حلولاً يراد بها التخفيف من قضايا حوادث الطرق وتساقط بنات الوطن على حوافها وفوق حجارتها أثناء أدائهن لأعمالهن.

    هناك كتابات كثيرة ومتعددة من خبراء في التربية نشرت في الصحف وهناك دراسات حول حوادث الطرق وأسبابها وهناك دراسات عن إيجاد مساكن نموذجية في هذه المناطق النائية ولها حماية ونظام أمني يمكن للقطاع الخاص (المتخم بالايرادات) أن ينفذها وتحل مشكلة اقامة هؤلاء المعلمات رغم انها لن تحل المشكلة الأسرية ايضا من جراء غياب هذه الموظفة عن منزلها وأطفالها فترات طويلة وما سيعقبه هذا الغياب من ضرر نفسي على الزوج وعلى الأبناء.

    وما نشر من قبل الأخت حليمة جعولي في صفحة الرأي بجريدة الرياض في عددها الصادر يوم الاربعاء 1428/12/2ه خير نموذج لصرخة معلمة أو أخت تعاني من هذا القرار..

    @@ هذا القرار غير موضوعي ولن يحل المشكلة تربوياً ولا اجتماعياً بل سيزيد من بطالة المعلمات وارتفاع نسبتها ويكفينا ما هو موجود حالياً من نسب للبطالة بين النساء وبين الشباب ايضا.

    @ اتكاءة الحرف:

    قرأت "إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحاً، وإذا أردت أن تزرع لعشرة سنوات فازرع شجرة، أما إذا أردت أن تزرع لمئة سنة فازرع إنساناً".


    ==========================
    http://www.alriyadh.com/2008/01/03/article305899.html
    الرياض
    الخميس 25 ذي الحجة 1428هـ( حسب الرؤية )- 3 يناير 2008م - العدد 14437



    إقتباس
    صدور قرار نشر في جميع الصحف "للحد من حوادث الموت على الطريق.. التربية تطوي قيد المعلمة التي لا تسكن في مقر عملها بالقرى والهجر"!!.

    تعليق
    ليس لي من تعليق على حديث الدكتورة نورة الفاضلة, إنما تعليقي سيكون على المقتبس أعلاه.

    إنني أسائل مُتخذي ذلك القرار و أقول :

    "على أي أساس أُتخذ هذا القرار؟"

    هل هناك أبحاث علمية أجريتموها و قادتكم إلى هذا القرار؟

    أين هذه الأبحاث؟ و أين تم نشرها؟

    أم أن هذا القرار صادر و منبثق من رؤية شخص او شخصين أو 100 في الوزارة؟

    جمعني مجلس من المجالس مع أحد المسؤولين في أحد المرافق الحكومية المهمة

    وكان هذا المجلس عبارة عن لقاء مع ذلك المسؤول..
    فقال ماقال و أجاب على أسئلة السائلين في ذلك المجلس..

    لقد صدر الكثير من إجاباته و حديثه بقوله.. قررنا, أصدرنا.. بناء على توصيات.. إتخذنا الإجراء...

    فسألته السؤال التالي:

    هل هذه القرارات التي إتخذتموها و الإجرائات التي نفذتموها كانت مبنية على ابحاث علمية؟
    وهل لدي مرفقكم الحكومي هذا مركزا يمكنني زيارته للإطلاع على هذه الأبحاث
    التي كانت مصدر تلك القرارات و الإجراءات؟

    فكان جوابه
    أن ليس لديهم أبحاث بهذا الخصوص
    و أن تلك القرارات تم إتخاذها و تنفيذها بناء على توصيات المسؤولين.

    أقول يمكن عند هؤلاء المسؤولين أبحاث علمية تسند قراراتهم
    فليتنا نري و نشاهد في كل مرفق حكومي مركزا لأبحاثهم
    و كيفية إتخاذ قراراتهم, خاصة في الأمور التي تهم الجميع مثل
    وضع المعلمات في القرى النائية.

    خبر حول الحديث السابق نرجو أن يحمل من الجدية أعلاها
    و تكون تلك الخطوة قدوة لجميع مرافقنا الحكومية, فما اكثر القرارات التي تصدر من تلك المرافق.


    --------------------------------------------------------------------------------


    وزارة الثقافة توقع اتفاقية بحثية مع جامعة الملك سعود

    الرياض - واس:
    وقعت وزارة الثقافة اتفاقية مع معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية التابع لجامعة الملك سعود بالرياض يقوم المعهد بموجبها بإجراء عدد من الدراسات والبحوث لصالح الوزارة.
    وأوضح وكيل الوزارة المساعد للتخطيط والدراسات المشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سلطان الملحم أن الاتفاقية تهدف الى السعي إلى تطوير خدمات مؤسسات الإعلام العامة من خلال إجراء دراسات لاستطلاع ومعرفة رأي الجمهور وحجم مستقبلي برامجها للخروج بنتائج تحدد مدى الرضا وتقييم مستوى البرامج ومحاولة ايجاد مقارنة بين هذه المؤسسات والاخرى المشابهة حرصا من الوزارة على تفعيل قطاع الدراسات والبحوث للرقي بالخدمات الاعلامية والثقافية والاستفادة من الخبرات الاعلامية في المؤسسات الخاصة.

    وأفاد الملحم أن هناك أربع دراسات سيتم تنفيذها من قبل المعهد لصالح الوزارة هي:

    1- دراسات استطلاعية عن حجم الاستماع لقنوات الاذاعة السعودية.

    2- تقييم مستوى البرامج التلفزيونية.

    3- دراسة استطلاعية عن حجم المشاهدة ومدى الرضا عن قنوات التلفزيون السعودية ودرجة الرضا عنها مقارنة بالقنوات التلفزيونية الفضائية الاخرى.

    4- دراسة برامج القناة الرياضية ودرجة تحقيقها لرغبات المشاهدين.

    وسيتم في هذه الدراسات استخدام المنهج الوصفي المسحي لجميع الدراسات اضافة الى توظيف ادارة التحليل النوعي للمجموعات التشاورية لتقييم مستوى البرامج في بعض الدراسات التي تحتاج لذلك.

    وقال الدكتور الملحم ان وزارة الثقافة والاعلام تدرك أهمية التخطيط القائم على البحث العلمي الدقيق والدراسات والبحوث ونتائجها من أجل اتخاذ القرارات التطويرية الصحيحة والتي سيكون لها أثرها الايجابي الواضح ان شاء الله في المستقبل القريب.

    =======================
    http://www.alriyadh.com/2008/01/30/article313357.html
    الرياض
    الاربعاء21 المحرم 1429هـ -30 يناير 2008م - العدد 14464



  2. #22

    افتراضي

    تعقيب على مقال
    د. علي الخشيبان : "تعاطفاً مع غزة"

    نشر د. الخشيبان حفظه الله مقالا بعنوان "تعاطفا مع غزة" في جريدة الرياض الأثنين 26 المحرم 1429هـ -4 فبراير 2008م - العدد 14469, ومما ورد في هذا المقال الفقرة التالية:

    " &" فعندما كشف اللاعب المصري أبو تريكه عن شعار "تعاطفاً مع غزه" الذي كان يخفيه في لباسه الرياضي في البطولة الأفريقية التي تجري أحداثها هذه الأيام في غانا، قامت الدنيا ولم تقعد فمنعت إسرائيل (شركة قوقل) من نشر هذا المشهد الرياضي على صفحاتها الالكترونية، وكان ذلك دليلاً على أن ذلك المشهد كان حقيقياً ويعبر عن تلك الرغبة الأكيدة لجلب المزيد من التعاطف مع سكان غزة حيث لا ترغب إسرائيل في جلب هذه العاطفة وبهذه الطريقة الماهرة من ذلك اللاعب وهي حتما طريقة لها من التأثير ما تدركه إسرائيل." & " انتهى.

    بمناسبة هذا الحدث الذي قام به لاعبنا الموقر, أقول لكل من أعجبته هذه الحركة, أن يسعى للتوسع في مثل هذه الحركات وذلك من أجل نصرة قضية أرض الإسراء و المعراج. ولكي لا أطيل الحديث عليكم, أحيلكم مشكورين مأجورين على موضوعين يتعلقان بشكل كبير في حركة أبو تريكه, هما بعنوان "دراسة تنتظر باحث" و " كوارث تمس الكيان العبري" متواجدان في:

    منتديات المنشاوي > المنتديات العامة > المنتدى الاكاديمي الخاص > منتدى د. المقريزي

    روابطهما:
    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3129

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3195

    أرجو أن أجد في مجتمعنا تفعيلا سريعا لمثل المقترحات المطروحة في الرابطين أعلاه, كي نقلق عدونا بشكل هادئ و رزين..

  3. #23

    افتراضي




    أفق الشمس
    مؤسسات الحماية الاجتماعية

    د. هيا عبد العزيز المنيع
    التعرض للعنف من قبل الأقارب ليس مشكلة محلية أي خاصة بالمجتمع السعودي، بل هي مشكلة ترتبط بالوجود الانساني اينما كان.. ولكن المشكلة باتت تؤرق مجتمعنا مع ارتفاع مستوى الوعي الاجتماعي لدى الفرد السعودي..

    خطورة ذلك الوعي انه لم يصاحبه ارتفاع في مستوى الخدمات المناسبة، أي مؤسسات اجتماعية وتشريعات تحمي الضعيف.. حين تتعرض الزوجة للضرب لمن تلجأ؟ وحين يتعرض الابناء للضرب لمن يلجأون؟ وحين يتعرض الاب للاهمال واحياناً الايذاء النفسي من الزوجة أو الابناء لمن يلجأ؟ وحين يتعرض المعاق للايذاء بكافة اشكاله لمن يلجأ؟ حين يتعاطى الاب المسكر امام ابنائه في تحد صارخ للمشاعر وللقيم وعنادٍ بزوجته فلمن تلجأ؟ وحين تصر بعض النساء على خطف اطفالها والهروب بهم عن ابيهم الضعيف لمن يلجأ؟ وحين تتعرض الفتاة لتهديد من الام وإغراء بسلوكيات منحرفة والا الضرب لمن تلجأ؟ نعم العنف ليس رجلاً وليس جزءاً من سيكولوجية الرجل فقط بل هو ايضاً سلوك نسائي احيانا.. واخشى ان العنف النسائي رغم انه الاقل إلا انه احياناً يكون في مقتل..

    لا اريد أن اكون متشائمة واقول ان نسبة العنف في تزايد في مجتمعنا، ولكن من حقي ان اشير إلى عدم وجود مؤسسات للحماية الاجتماعية وتشريعات فاعلة في حماية الضعيف اياً كان جنسه؟ من حق المعتدى عليه أن يجد حماية مؤسسية واضحة ومتمكنة للدفاع عنه.. تبتدئ بجهاز استقبال مدرك لدوره وليس هاتفاً يستقبل مكالمة ويهمل مئة.. أو جهازاً لا يملك حق التنفيذ وصلاحية اتخاذ قرار الانقاذ إلا بعد أن تدور المعاملة على عدة دوائر وعدة مكاتب تختلف في تقييم درجة العنف من أساسه.. هناك من لازال يعتقد بفلسفة لكم اللحم ولنا العظم.. وهناك من يعتقد أن من حق الأب أو الأم تربية ابنائه وفق رؤيته وإن كان عبر الربط بالسلاسل والضرب بالسوط؟ وهناك من يعتقد ان الترفيه عن الابناء ترف لا داعي له.. وهناك آباء يشاركون ابناءهم في ألعابهم ويعتقدون أن تأخير مكافأة النجاح شكل من اشكال العنف النفسي..

    وبين هذا وذاك أعتقد أن الضحايا بعضها يموت ألماً واحياناً جسداً ونحن فقط نعيش المه حين نشر الحالة عبر الصحف.. اعتقد اننا في حاجة لتثبيت آلية للوصول لمواقع العلاج واتخاذ القرار لصالح المعتدى عليهم وفي آلية واضحة وسهلة.. عبر وسائل اتصال في مقدور الجميع وايضاً وجود مؤسسات ايواء لهم، إذ ليس من المنطق ان يبقى الضعيف بجوار خصمه بعد أن ابلغ جهات الاختصاص.. خاصة وان بعضهم مريض نفسياً أو متعاطٍ ولا يفكر بالعواقب حيث تسيطر عليه فكرة الانتقام إلى حد القتل ولنا في بعض النماذج المنشورة في صحفنا خير شاهد..


    =======================
    http://www.alriyadh.com/2008/02/18/article318700.html

    الرياض
    الأثنين11 صفر 1429هـ -18 فبراير 2008م - العدد 14483




    التعليق
    موضوعا بعنوان

    القرص غير مهيأ هل تريد تهيئته؟
    http://islameiat.com/cms10/php/discuss/

    http://islameiat.com/cms10/php/discuss/show1.php?aid=61

    و هو عبارة عن دعوة لإنشاء لجنة إرشاد أسري داخل كل عائلة ممتدة (العائلة التي يجمعها مسمى نهائي واحد), ( العائلة التي تنحدر من جد أحدنا الخامس او السادس..) تكون مرجعية للزوجين عند بوادر أي خلاف.

  4. #24

    افتراضي





    أعضاء هيئة التدريس المتقاعدون

    ناصر الحجيلان
    يغلب على عمل أعضاء هيئة التدريس في الجامعات أنه عمل عقلي متصل بالبحث والدراسات العلمية، وحينما يبلغ الواحد منهم السن القانونية للتقاعد يجد نفسه لايزال قادرًا على العطاء العلمي وإفادة الطلاب والباحثين.

    وفي بعض الجامعات العالمية ليس لعضو هيئة التدريس سن محددة للتقاعد حتى يقرر بنفسه أنه غير قادر على العطاء. ولو ترك العمل في الجامعة فإنه يظل مرتبطًا بها وبأبحاثه، فيبقى له مكتب مزود بمتطلبات البحث من أجهزة وأدوات وكتب وحساب بحث وغير ذلك مما يحتاجه حتى يتوفاه الله أو يترك المكتب. والجامعات تفعل ذلك ليس تقديرًا للعلماء والباحثين فحسب، وإنما للإفادة من قدرات هؤلاء الأساتذة واستثمار تجاربهم الناجحة والفاشلة في الأعمال الجديدة كتصميم البرامج الجديدة وتطوير الخطط التعليمية والإدارية والتنموية.

    وقد أحسنت وزارة التعليم العالي صنعًا حينما أعطت عضو هيئة التدريس السعودي الذي بلغ السن القانونية للتقاعد فرصة للتعاقد معه حسب احتياج القسم والتخصص. ولكن ماذا عن أولئك الذين لم تتعاقد الجامعة معهم إما لعدم رغبتهم، وإما بسبب رفض طلبهم؟

    فهؤلاء الأساتذة يظلون مرتبطين بجامعاتهم وأقسامهم حتى وإن كانوا لا يعملون فيها الآن، فبعضهم أمضى شطرًا كبيرًا من عمره في خدمة الجامعة بتولي بعض المناصب الإدارية وفي تأسيس أقسام وتخصصات وبناء برامج مفيدة للبحث العلمي في مجالات تخصصه، وبعضهم كوّن قاعدة ممن يطورون فكره ويكملون مسيرته العلمية من الطلاب والطالبات الذين صار بعضهم أعضاء هيئة تدريس. ولكي نكون واقعيين، فقلة منهم من كوّن عداوات مع طلابه وزملائه في زمنه وهاهو يحصد نتيجتها في فترة غروب شمسه.

    ومهما يكن من أمر، فإن القاعدة تسير مع الأغلبية من أعضاء هيئة التدريس أصحاب السمعة العلمية الرصينة؛ فهؤلاء بحاجة إلى وقوف الجامعة معهم حينما يتركونها. حكى لي أحد الأساتذة الرواد من مؤسسي جامعة الملك سعود وممن ساهموا في بنائها لبنة لبنة، أنه احتاج ذات يوم إلى استئجار سيارة بسبب تعطل سيارته فطُلب منه إحضار تعريف حسب النظام الجديد للتأجير، ولما ذهب إلى الجامعة رفضوا إعطاءه تعريفًا لأنه متقاعد، وليس لديهم وظيفة بمسمى متقاعد. وعاد وهو يشعر بالحسرة وخيبة الأمل بسبب عجز الجامعة عن تقديم مساعدة بسيطة كالتعريف به.

    وشبيه بالموقف السابق ما واجهه أستاذ آخر من الجيل التالي للرواد، وهو من المؤسسين لعدد من المشروعات العلمية في الجامعة، وقد عمل في مناصب إدارية متعددة قبل تقاعده، حينما رفض المسؤولون عن موقع الجامعة على الإنترنت تزويده بموقع يضع عليه كتبه ومقالاته. وإذا كانت الجامعة تطلب ممّن تركها إخلاء السكن والمكتب، فهذا مفهوم لأنه يتيح الفرصة لآخرين؛ ولكن أن ترفض إعطاء موقع على النت فهذا أمر غير مفهوم، وخاصة إذا علمنا أن هذا الموقع سيفيد الجامعة بما يحويه من كتب ومقالات تقدّم للمتصفحين مجانًا. ومع كل ذلك، فالأمل في معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان أن ينظر في هذا الأمر، ومن المؤكد أنه سيجد الوسيلة الناجحة لتقوية علاقة أعضاء هيئة التدريس المتقاعدين بجامعتهم.

    http://www.alriyadh.com/2008/02/17/article318643.html


    =-=-=-=-=

    تعلبق

    أنا أقول بعد هذا العمر, ينبغي لعضو هيئة التدريس المتقاعد أن يستخدم خبراته في بناء أسرته الممتدة بالصورة التي وصفناها في موضوع "ذرية ضعافا - ذرية طيبة"

    و يخدمها في مجال البحث العلمي ويكون مستشارا لجميع الطلبة والطالبات في أسرته الكبيرة "آل فلان"

    و إليك أخي الكريم الرابط التالي الذي يتحدث عن جانبا من مهام البناء.

    http://islameiat.com/cms10/php/discuss/

    موضوعا بعنوان

    رسالة لكل أستاذ جامعي

    وعليه أن يكون مبادرا لإستحداث المقترحات المتواجدة في موضوع

    ما حك جلدك مثل ظفرك

    على نفس الرابط السابق

    هذا خط عمل أجد أنه مناسب للمتقاعدين ممن عملو في حقل التعليم و غفلت عنهم جامعاتهم.

  5. #25

    افتراضي

    شيء من
    توسعة المسعى مثالاً
    محمد بن عبداللطيف آل الشيخ


    أشعر بفخر واعتداد عندما أقرأ بحثاً شرعياً متفتحاً ومتوائماً مع متطلَّبات الواقع، ومؤشرات المستقبل، لواحد من علمائنا السعوديين. فنحن أمام التحديات التي نواجهها من جهة، ومن جهة أخرى انتشار الرأي (المتشدد)، وسيطرته على أذهان بعض العلماء وكثير من الشباب، في أمس الحاجة إلى الفقهاء المتفتحين، الذين لا تعجز رؤيتهم إلى الحاضر، ولا يقصر استشرافهم للمستقبل، عن استخراج أحكام تتواءم مع متطلّبات العصر، ومتغيّرات ما استجد من ظروف، بالشكل الذي يُحقق المقولة التي أثبتها التاريخ مراراً، وما يزال يثبتها، وسيثبتها إلى أن تقوم الساعة، ومؤدّاها: أنّ دين الإسلام (صالح لكل زمان ومكان).

    فقد أهدى إليّ أحد الإخوة الأفاضل بحثاً عميقاً وعلمياً ومركّزاً ومؤصّلاً لفضيلة الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء في المملكة، يبحث فيه مسألة (توسعة المسعى) في المسجد الحرام والتي يجري تنفيذها على قدم وساق الآن. وهي قضية كانت وما تزال محل حوار ونقاش بين الفقهاء. البحث من حيث التأصيل والسياق والربط بين الأدلة والنتيجة في غاية القوة والتماسك في تقديري. ويدل - بالمناسبة - على أنّ البحث العلمي في المملكة مازال فاعلاً، ويقومُ به علماءٌ أفذاذ لا يخشون في الحق لومة لائم، كما أنه يُشعرنا بالطمأنينة إلى أنّ هذه البلاد مازال فيها من يقرأ، ويبحث، وينقب، ويمحّص، ويقارن، ويوازن، ويتعب، قبل أن يصل إلى النتيجة، ولا يزايد بالمنع أو القبول لمجرد المزايدة و(التصعيد) دون أن يدعم رأيه ببحث علمي يُبرر ما يقول.

    أهم ما جاء في هذا البحث أنّ الدراسات تؤكد أنّ تعداد الحجيج في تزايد مستمر، وأنّ أعدادهم قد تصل إلى ما يقرب من عشرة ملايين في المستقبل المنظور؛ الأمر الذي يُحتم على المسؤولين إيجاد حلول شرعية لتستوعب المشاعر هذه الأعداد المتزايدة من الحجيج سنة بعد أخرى. وقد استعرض البحث تاريخ المسعى، وشرائط صحة السعي على المذاهب الأربعة، وأقوال الفقهاء في عرض المسعى وهو الجانب الأساس الذي تشمله التوسعة. وانتهى هذا البحث المؤصل إلى أنّه لا مانع من توسعة المسعى من الناحية الشرقية للمسجد الحرام، ليس من قبيل الترخيص فحسب، بل إنّ هذا هو الأصل؛ أو كما يعبّر عنه الفقهاء (عزيمة) لا (رخصة)؛ وبناءً على ذلك فإنّ التوسعة المفترضة، والمتوقعة، لا تُعَد - البتة - خروجاً عن حدود المسعى المقررة شرعاً لهذه الشعيرة؛ كما جاء بالنص في البحث

    الأمر الآخر الذي يجب أن يضعه علماؤنا نصب أعينهم دائماً أنّ مسؤوليتنا تجاه الحرمين الشريفين خاصة تحتم علينا أن نكون روّاد المواكبة، وقادة مواجهة التحديات التي يفرضها ضيق المكان ومحدودية الزمان بعقلية توازن بين النصوص والمقاصد، آخذة التغيرات المعاصرة في عين الاعتبار؛ فلا تأسر نفسها في المعنى المباشر للنص، ولا تتجاوز النص (الثابت) وتنسفه نسفاً كلياً بذريعة (العبرة بالمقاصد). وهنا لا أجد لمثل هذه الحالة وصفاً إلا الشعار المتداول مؤخراً وهو (الوسطية). تكريس وترسيخ (الوسطية) كفيلٌ بمحاصرة الفكر المتشدد، وعزله عن توجيه بوصلتنا في الداخل، وفي هذا الزمان الذي غيّرت المكتشفات الحديثة فيه - وأهمها التواصل والمواصلات - كثيراً من نمط حياتنا عن ذي قبل. ومرة أخرى: لسنا وحدنا المسلمين على هذا الكوكب.


    ==============================
    http://www.al-jazirah.com/1242021/ar1d.htm
    الجزيرة
    لأحد 24 صفر 1429 العدد 12939


    تعليق

    إقتباس
    في أمس الحاجة إلى الفقهاء المتفتحين، الذين لا تعجز رؤيتهم إلى الحاضر، ولا يقصر استشرافهم للمستقبل، عن استخراج أحكام تتواءم مع متطلّبات العصر، ومتغيّرات ما استجد من ظروف،


    تعليق
    كما نحن في أمس الحاجة إلى الفقهاء المتفتحين، نحن أيضا أخي الكريم بحاجة ماسة لمتفتحين فقهاء. أقصد نحن نطالب أساتذة الجامعات..و القائمين على مراكز البحث العلمي بالتفقه في الدين ليربطوا انفتاحهم ومعرفتهم بالعالم ومستجدا ته المختلفة بشريعة ربهم, على سبيل المثال أساتذة علم الاقتصاد, كم تزعجنا أبحاثهم المؤسسة على النظام الربوي الرأسمالي, فهم متشددون لصالح الرأسمالية, مثال آخر أساتذة علم الاجتماع , كم تزعجنا أبحاثهم المؤسسة على علم الاجتماع الغربي..وقس على ذلك في كل العلوم الإنسانية والاجتماعية.

  6. #26

    افتراضي

    مسار
    لمن يكتب الكاتب في عصر الانترنت؟

    الدكتور فايز بن عبد الله الشهري
    هل يكتب الكاتب في عصر الانترنت لنفسه أم عن الناس ولهم ، أم تراه يمارس هواية قديمة لم يحن دورها بعد لتندثر في عصر التقنية؟ الفكرة القديمة التي تكاد تهيمن على صورة الكاتب والمفكّر في عصر ما قبل الانترنت تظهره (نخبويّ) الشخصيّة والسلوك متميّزا عمّن سواه من ذوي المهن بمصادر معلوماته وقوة اهتمامه بصناعة الفكر، وكانت تتحدّد (مكانات) الكُتّاب عند جماهيرهم بحجم وأهميّة المعلومات التي يمتلكونها وبدرجة تفنّنهم في التركيب والتحليل. وبطبيعة الحال كان الكاتب والمفكّر - في صورته العامة - يُطِل مختالا من "برجه العاجي" عبر عموده الصحفي أو برنامجه الإذاعي أو التلفزيوني (لينتقي) موضوعاته (ويعظ) جماهيره (ويوجّه) جموعهم على قدر علو قامته في البلاغة والبيان.

    أما اليوم في عصر المعلومات وتقنية الاتصال فقد أمست وأصبحت المعلومات بضاعة رقميّة تُباع وتُشترى بل وتُرسل مجّانا للجماهير ليتلقوها من كلّ مكان وبكلّ لغة وفي كلّ فن، بل لقد باتت المعلومة متاحة على (مدار اللحظة) تصل طالبها "ملحاحة" حتى تندسّ في جيبه عبر هاتفه المحمول. ومن هنا تبدو صورة الكاتب - في هذا العصر - باهتة الملامح ولربما اهتزّت نتيجة لذلك بعض مقاعده الاجتماعية التي بناها عبر القرون من خلال عمله كوكيل "حصري" للمعلومات والأفكار ينتقي منها ويفسّر ما شاء له ذوقه وحظه من التحليل والتقييم.

    وفي مسألة العلاقة مع الجمهور لم يعد ممكنا في عصرنا لكاتب اختار سكنى برج عاجي أن ينعزل في صومعته منتظرا تخمينات عدد قراء مقاله أو تقارير تتنبأ بعدد مشاهدي برنامجه فالعدّاد الالكتروني يحسب والجمهور يزور ويعقّب ولأنه جمهور عصر المعلومات فقد يحاسب ويعاتب. أما الشواهد فتأتي جملة وفرادى يقودها وميض البريد الالكتروني وطنين رسائل "الهاتف المحمول" التي قد تنبئ عن وصول رسالة قارئ محتج، أو تصحيح مهتم مدقّق، أو حتى "مماحكة" (قرين) بدا له تنغيص يومك جراء نوبة "مرض أقران" انتابته فأرسلها الكترونية "مجهولة" إليك. والسؤال هنا هل بقي بيننا في عصر "الأخبار في جيبي" من يؤمن أنه مازال هناك "قارئ" ينتظر متلهّفا وصول موزع صحيفة الصباح ليقرأ فيها أخبار الأمس! ثم يُتبع ذلك بقراءة عمود الكاتب "المفكّر الجهبذ" ليشرح له ويحلّل له ما استغلق عليه فهمه؟. ألسنا في عصر الصحافة الالكترونية ومن حقائقها أن الكاتب يبعث بمقالته الكترونيا وحين تظهر حروفه أمام مئات الألوف على شاشات الانترنت تأتيه الردود والتعقيبات (الالكترونية) ربما قبل أن ترى عيناه صحيفته في نسختها (الورقية) بساعات.

    لمن يكتب الكاتب إذن في عصر المعلومات؟ إن قلنا بأن مهمة الكاتب هي أن يقوم بأدوار اجتماعية في مجال التنوير والتثقيف والتوعية فهل يمكنه أن يقوم بهكذا ادوار في ميدان اتصالي تنافسي عالمي مفتوح ؟ إنها مهمة مستحيلة بل وتبدو أكثر تحديا في حال "الكاتب العربي" المحاصر أبدا بين (سندان) مؤسسات رقابة رسميّة تعيش خارج عصرها (ومطرقة) محاسبات اجتماعية لا يمكن حصرها.

    فيما مضى كان الكاتب العربي - وهو يسوّد الصفحات - ينظر من خلال الأفق إلى قارئه ثم يقدّر حدود الرقابة ويقيّم حاجة قارئه للمعلومة والتفسير لتتأرجح بعدها كلماته طارحة من الأسئلة ما يغني عن كثير الأجوبة ولكن الكل معذور!!. المهم أن تلك المعادلة نجحت ردحا من الزمن وأدى الكاتب معها دورا تاريخيا لا يتكرّر، ولكنها اليوم حقبة جديدة وجمهور جديد عنده المعلومة ويمتلك وسائل وصول "الكترونية" إلى كل المراجع "المستقلّة" التي تقدّم له التفسير والتحليل دون وسطاء وبلا رقباء، وهو ما يحتّم طرح سؤال لمن يكتب الكاتب (العربي) في عصر الانترنت؟

    مسارات

    قال معاتبا ومضى: نعم لقد فتحت لي (باب قلبك) ولكن لم تقلّ لي انّه باب (دوار!!).



    ===========================
    http://www.alriyadh.com/2008/03/09/article324290.html
    الرياض
    الأحد غرة ربيع الأول 1429هـ -9 مارس 2008م - العدد 14503

    تعليق
    51
    لمن يكتب الكاتب في عصر الانترنت؟
    :
    الجواب:
    يكتب للكتاب بتشديد التاء مع الفتح.
    يكون موجه لكتاب النت, مثال

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3309

    موضوعا بعنوان "مشروع الألف" متواجدا في موقع اسلاميات و "منتدى د. المقريزي"

  7. #27

    افتراضي

    العودة يدعو لنشر ثقافة الابتكار والإبداع عربيًا

    الإسلام اليوم / أيمن بريك
    6/3/1429 11:55 م
    14/03/2008

    دعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة -المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"- إلى نشر ثقافة الابتكار والإبداع في المجتمعات العربية، مشيداً بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في هذا الإطار.
    وقال الشيخ العودة -في حلقة الجمعة من برنامج "الحياة كلمة" والذي يُذاع على قناة (mbc) الفضائية-: إن هناك بعض المؤسسات السعودية التي تشجع فكرة الإبداع ، مشيراً إلى زيارة فضيلته لجامعة الملك عبد العزيز في جدة والتي ألقى فيها محاضرة عن "الشباب والإبداع"، كما التقى عدداً من أساتذة الجامعة والطلاب الذين حصلوا على جوائز في الابتكار والإبداع وبراءة الاختراع.

    وأشاد العودة بالمشروع الذي أقامته الجامعة بتخصيص وقف للبحث العلمي والابتكار والذي يمكن أن يساهم بشكل كبير في نشر ثقافة الإبداع عند الشباب، لافتاً إلى أن هذا هو النهج الذي تتبناه الجامعات العالمية مثل جامعة هارفارد والتي خصصت وقفاً سنوياً قدره 28 مليار دولار (100 مليار ريال سعودي تقريبًا) للبحث العلمي ، مشدداً على أنه إذا لم يكن عندنا هذا الطموح وهذه الروح فسنظل ننظر إلى التقنية والإبداع والتفوق الحضاري كما نرى الكوكب الدري الغابر في المشرق أو المغرب لا نحلم بالوصول إليه.
    وأضاف العودة أنه كان في زيارة أمس الخميس لمعرض الابتكار الذي أقامته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع، مشيراً إلى أن مثل هذه المعارض تجمع الإبداعات بالعشرات مما يؤدي هدفاً كبيراً وهو نشر ثقافة الإبداع والابتكار بحيث لا تقتصر على مؤسسة بعينها أو جامعة بذاتها، ولكن تكون ثقافة اجتماعية عند الأب والأم والأطفال والشباب والشيوخ.

    وانتقد فضيلته بُعد الشباب في الوطن العربي عن مجالات الإبداع والابتكار، لافتاً إلى أنه عندما حضر 20 أستاذاً من الحاصلين على جائزة نوبل في الأيام الماضية إلى المملكة وبعض دول الخليج، وخصصت إحدى هذه الدول لقاءً مفتوحاً لمدة ساعتين مع هؤلاء الأساتذة وطلاب المدارس والجامعات لم يحضر سوى طالب واحد، في حين أنه عندما أقيمت حفلة غنائية في نفس البلد حضر ما يزيد على 150 ألف شاب وفتاة، مما يؤكد على ضرورة أننا بحاجة إلى نشر ثقافة الإبداع والابتكار المفتقدة بشكل كبير في مجتمعاتنا.


    =======================
    http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=81351



    تعليق
    مأساة تعطيل الفكر عند قطاع عريض من المسلمين أمر ينبغي التصدي له بحزم
    والعمل على وضع برامج متنوعة ومتعددة لهيكلة ذلك العقل بحسب ما يريده منه خالقة.


    من الوسائل التي أرى أن نتبناها لإحياء آلية التفكير عند الجيل الناشئ,أن تقوم كل عائلة ممتدة بتشكيل لجنة من داخلها باسم لجنة المواهب.
    تسعى هذه اللجنة لدراسة ناشئاتها والسعي لتحريك عقولهم نحو الإبتكار و الإختراع.
    و ربطهم بالمؤسسات الفاعله في هذا الحقل, واستحداث برامج مستجدة لخدمة هذه الشريحة من الناشئة.

    أيضا من الوسائل التي تعين على نشر ثقافة الإبداع و الإبتكار ما تم لي تدوينه في الرابط التالي


    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3190


    منتديات المنشاوي > المنتديات العامة > المنتدى الاكاديمي الخاص > منتدى د. المقريزي >> التقنية و العمل الدعوي, ضرورة شرعية ملحة

  8. #28

    افتراضي



    إمام وخطيب المسجد الحرام
    يدعو إلى اقتصاد إسلامي يقضي على فاقة المسلم وبطالته وأميته ومعاناته

    مكة المكرمة - خالد الجمعي:
    اوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن ابراهيم الشريم المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه داعياً الى التأمل في مفهوم الاقتصاد الإسلامي الذي يعني الاستقامة والعدل والتوازن في القول والعمل وهي تعتمد على العقيدة الصحيحة وصحة المصدر وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

    وقال في خطبة الجمعة يوم أمس بالمسجد الحرام إن ما يدل على أهمية المال في حياة الفرد والجماعة وذكره في القرآن الكريم متصرفاً مدحاً وذماً في أكثر من ثمانين موضعاً والشريعة الإسلامية جاءت حاضة على عمارة الأرض وتنميتها اقتصادياً بما يكون عوننا على أداء حق الله فيها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة واستطاع أن لا تقوم قبل أن يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر".

    وأضاف فضيلته أن الإسلام حرص على توفير ضمانات أو ركائز لتحقيق هذه التنمية الاقتصادية واستمرارها والتي من أبرزها تحقيق الاستقلال الاقتصادي والتنمية المستقلة لدى المجتمع المسلم ليكون قائداً لا منقاداً ومدفوعاً من قبل غيره لا تابعاً. والاستقلال الاقتصادي يعني بداهة نفي التبعية الاقتصادية للأجنبي ويعني سيطرة المجتمع المسلم على مقدرات بلاده الاقتصادية من دون تدخل أجنبي.

    موضحاً فضيلته ان فقدان السيطرة الاقتصادية فقدان لما عداه من السيطرة السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية، ولذا فإن التنمية الاقتصادية لدى المجتمع المسلم لا يمكن أن تتم دون الاستقلال الاقتصادي والتنمية المحلية المعتقة من رق الأجنبي لها. وأشار فضيلته إن الأمة الإسلامية في هذا العصر لتكتوي بلهيب من الفوضى الاقتصادية والضعف التنموي لأنها تعيش فساداً اقتصادياً يدب دبيباً بين الحين والآخر عبر منافذه الرئيسة في المجتمعات المسلمة وهي منافذ التسلل الفردي والمؤسسي والمنتظم. وان اتساع مثل هذه المنافذ لكفيل بتفعيل البلبلة المسببين عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والنتيجة التالية لمثل ذلك تقلب ذريع في السوق المالية والنمو والضعف الاقتصادي الكادح بالمسلمين مشيراً فضيلته أن كثيراً من الدراسات الحديثة لتؤكد وجود علاقة عكسية بين الفساد الاقتصادي والنمو.

    وبين إمام وخطيب المسجد الحرام إن الأمة الإسلامية لو أخذت بالمعنى الحقيقي للاقتصاد الإسلامي لما حادت عن الجادة وما عاشت فوضى التخبط واللهث وراء المغريات المالية من خلال التهافت على ما يسمى بالبورصة والمرابحات الدولية التي لم تحكم بالأطر الشرعية وفوضى التخبط ايضاً في سوء الموازنة وعدم احكام القروض المالية في الحاجيات والتحسينات بما يسبب تراكم الديون على مجتمعات لا تطيق حملها.

    وأوضح فضيلته ان التنمية الاقتصادية لا تعترف بتنمية الانتاج الاقتصادي بمعزل عن حسن توزيعه، مشيرة ان اهداف الاقتصاد الاسلامي يجب أن تكون مصاغه بعناية فائقة للقضاء - قدر الطاقة - على فاقة الفرد المسلم وبطالته وأميته ومعاناته السكنية والصحية والغذائية. مؤكداً فضيلته ان التأمل في حقيقة المفهوم الاقتصادي الإسلامي لما وقع الناس في مثل هذه الفوضى ومع ذلك التخبط لأن كلمة الاقتصاد في الأصل مأخوذة من القصد وهو الاستقامة والعدل والتوازن في القول والعمل وفي الايرادات والصادرات وفي الكسب والانفاق. وهو توازن في التنمية واعتدال في السوق المالية يحمل المجتمع المسلم إلى الاعتدال والموازنة دون إفراط أو تفريط.

    ودعا فضيلته المجتمعات المسلمة إلى أسلمة الاقتصاد والتنمية من خلال توحيد المصدر وهو كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم موضحاً أن العقيدة الصحيحة وصحة المصدر كفيلان في إحسان تشغيل الملكية على مستوى الأفراد والشعوب، مشيراً فضيلته أن التقدم الحقيقي في دراسة الاقتصاد الإسلامي انما يجيء في الدرجة الأولى من خلال ربطه بالقيم والمبادئ الإسلامية والاحتفاظ له بالصبغة التي أرادها الله وعدم مسخه وتشويهه بوضعه بقوالب الاقتصاد الوضعي.

    واختتم إمام وخطيب المسجد الحرام بأن الإسلام ينظر إلى النشاط الاقتصادي المتعلق باستخدام الملكية والتصرف فيها على انه محدود لما شرع الله وما نهى عنه هو قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون".. كما أنه جاء في الشرع على ما يدل على فساد المسلمين وذلهم وضعفهم وتمكن عدوهم منهم قد يكون بسبب ما يرتكبونه من مخالفات في مجالات السوق المالية.

    وأكد فضيلته بأن الاقتصاد الإسلامي يحتاج الى النهوض به الى المستوى المطلوب ويحتاج الى جهود المخلصين من العلماء وأهل الاقتصاد ومساهمتهم الجادة في ايجاد المفتاح المدخلي للاقتصاد الإسلامي الصحيح.


    ========================
    http://www.alriyadh.com/2008/03/15/article326019.html
    الرياض
    السبت7 ربيع الأول 1429هـ -15مارس 2008م - العدد 14509



    تعليق

    التعليق سيتكون من جزءان

    الجزء الأول
    حسب متابعات الضعيفة و المتواضعة, أعتقد أن هذه أول خطبة تتحدث عن الإقتصاد الإسلامي في المملكة العربية السعودية. العديد من الخطب تحدثت عن الربا و خطره وحرمته, لكن حديثا في خطبة جمعة عن الإقتصاد الإسلامي امر أجده جديد في عالم خطب الجمعة والعيدين. إنني أدعو جميع الخطباء بلا استثناء أن يتناولوا هذا الموضوع و بتوسع. و يعدوا مشكورين سلسلة من الخطب عن الإقتصاد الإسلامي, تاريخه, مساره الحالي, المصارف الاسلامية مالها و ماعليها, موقف كليات الإقتصاد والإدارة في جامعاتنا منه, عوائق في طريقه وكيفية تذليلها..الخ

    الروابط التالية يمكن الإستفادة منهما

    منتدى د. المقريزي
    الجامعة الإسلامية للعلوم الإنسانية و الاجتماعية

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3116

    و

    منتدى د. المقريزي
    كتب لا غنى عنها لكل إصلاحي

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=4260


    و

    منتدى المعالي > المنتديات العامة > ركن الدكتور يوسف السعيد
    تأمل معي هاتين الآيتين

    http://forum.ma3ali.net/t80608.html


    و

    http://www.minshawi.com/vb/showpost....40&postcount=3


    و

    منتدى د. المقريزي
    حرية المرأة - حرية المال

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3445


    و


    منتدى د. المقريزي
    البنوك الربوية في عيون الغربيين

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3405




    الجزء الثاني من التعليق

    إنها تباشير خير لهذه الأمة أن يشرع خطبائها بالحديث عما سبق و الخروج عن الحديث المعتاد عن المال.

    إذا كان ما سبق حراك ثقافي توعوي في المجال الإقتصادي , فإننا بحاجة لمثلة في المجال الإجتماعي .......

    إنني كلى أمل أن ينتقل خطبؤنا الكرام من الحديث المعتاد في ما يتعلق بصلة الرحم وحقوق ذوى القربى, إلى الحديث عنهما بصورة أكثر تناسبا مع واقعنا المعاصر, تلك الصورة أشرت إليها في :


    منتدى د. المقريزي
    ذرية ضعافا-ذرية طيبة (Extended Family)

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=2900


    و بعضا من مقالاتي في

    ركني في


    "موقع إسلاميات"

    و

    "موقع القصيم اليوم"

    http://islameiat.com/cms10/php/discuss/

    القرص غير مهيأ . هل تريد تهيئته؟

    تعقيبات على مقال د. نورة السعد ( التأهيل لبناء الأسرة )

    أموال مهدرة

    ما حك جلدك مثل ظفرك

    رسالة لكل أستاذ و أستاذة جامعية

  9. #29

    افتراضي



    العودة يؤكد أهمية تدريب الخطباء على ثقافة الحوار

    الإسلام اليوم / أيمن بريك
    13/3/1429 10:4 م
    21/03/2008


    أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة – المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" – على أهمية دورات إنماء ثقافة الحوار الموجهة لأئمة وخطباء المساجد في المملكة، والتي تتم تحت رعاية وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.

    وقال الشيخ العودة -في حلقة الجمعة من برنامج "الحياة كلمة" والذي يبث على قناة (mbc) الفضائية-: إن مثل هذه الدورات والتي تشمل 40 ألف خطيب للتدريب على الحوار وأصول العلاقة مع الآخرين، وتنمية وتطوير الذات، تساهم الوصول برسائل إيجابية - للشعب بأكمله في المملكة- في العلاقة الاجتماعية مع الناس، والعلاقة الزوجية، والحفاظ على الاستقرار والوحدة والأمن، كما تساهم في إيصال رسائل ايجابية أيضا في حفظ اللسان وضبطه وعدم الانجرار مع أي قضية وجعلها موضوعا للخطبة ما لم تكن قضية عامة يحتاج الناس كلهم إليها.

    وأشار الشيخ سلمان إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه إمام المسجد الذي يعتبر القائد لهذه المؤسسة من تربية الناس على خلق التسامح وحسن الخلق، وحسن الظن بالآخرين، وهي معاني نحتاج إلى تكريسها وتدعيمها في مجتمعاتنا.

    وأكد فضيلته أهمية المسجد الذي يحتشد فيه الناس كلهم من كبار وصغار، مقيمين ومواطنين يوم الجمعة في ظل صمت مطبق منهم، للاستماع والإنصات إلى الخطيب بأمر شرعي من المولى جل وعلا ، مما يشعر الإنسان بحرقة وحرارة وحرمان أن تمضي هذه اللحظات المقدسة في قضايا قد لا تكون كبيرة الفائدة للناس، أو قد تكون مهمة ولكن هناك أهم منها، أو قد يترك الأمر فيها لقناعة المتحدث دون أن تكون ثمة مساعدة له على تطوير ذاته ، مما يؤكد على أهمية البرامج التدريبية لهؤلاء الخطباء.

    وأوضح العودة أن المسجد هو المَعلم الأساس والبارز في بلاد الإسلام، فإن أي شخص يقدم من خارج المملكة أول ما يتعرف عليه من خلال الناس هو المسجد، الذي يجب أن نحافظ على نظافته وانضباطه وجودته، بل ـ ايضًا ـ على اللوحات المعلقة فيه والتي يجب أن تكون معبرة عن قيمة حضارية أو معنى راقي نريد أن يحتشد الناس حوله بحيث تكون معبرة عن الروح العامة التي نريد أن تصل إلى الناس جميعا ، وليست معبرة عن مفهوم خاص أو ضيق أو رؤية محددة أو فتوى قد يحتاج إليها قليل من الناس ، مشيدا بدور وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والقائمين عليها في هذا الإطار.



    ==========================
    http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=81619



    تعليق
    التعليق سيتكون من جزءان


    الأول
    بجانب حاجة المجتمع الماسة لتدريب الخطباء على الحوار, نحن بحاجة لتدريب مستمعي الخطبة على الحوار أيضا. من صور تداول الفكر بين الخطيب و مستمعيه, عمل إستبانات خفيفة لكل خطبة يطرحها الخطيب على مستمعيه, يُدون في هذه الإستبانة أسئلة قليلة و سهله و ميسرة على الناس, كي يجيبوا عليها بعد كل خطبة, ويتركوها في المسجد, ليجمعها الخطيب أو أطفال المسجد للخطيب.

    من أسئلة الإستبانة

    1
    هل موضوع الخطبة جديد عليك؟ نعم (...) ....... لا (....)

    2
    كم نسبة إستفادتك من الخطبة؟ أقل من 50%.......بين 50% و 80 % ....أكثر من 80%


    3
    هل أنت موافق على ما ذكرته في الخطبة؟ أقل من 50%.......بين 50% و 80 % ....أكثر من 80%


    4
    من فضلك إقترح مواضيع للجمع القادمة؟


    5
    هل يعجبك أسلوب الخطيب في الطرح؟ ...نعم (...).....لا (...)

    6
    كيف تريد من الخطيب أن يغير أسلوب طرحه؟


    7
    هل مكبرات الصوت مناسبة؟ ...نعم (...) ......لا (...)
    إن كان الجواب ب لا نرجو ذكر معاناتك من مكبرات الصوت.


    8
    هل أنت تنقل ما سمعته من الخطيب لأهلك و أصدقائك؟ ...نعم (...).....لا (....)


    إنتهى.


    توزع هذه الإستبانات أمام المصلين قبل حضورهم للمسجد, ويطلب منهم الخطيب تعبئتها مشكورين مأجورين, ويدربهم على ذلك حتى يعتادوا على هذا الأمر.
    بعد تعبئتها تترك في مكانها, وبعد مغادرة الناس المسجد, يقوم أطفال المسجد بجمعها للخطيب, ليستفيد من هذه "التغذية المرتجعة" حول منتجاته التوجيهية التربوية, وعلى ضوئها يقوم الخطيب ( ما استطاع) بتعديل سلوكيات و توجهات الخطب المستقبلية.

    ومن صور التداول الفكري بين الخطيب و الجمهور العام, قيام الخطيب بمناداة الناس بحث نسائهم و بناتهم على إعداد بعضا من الخطب أو عناصر لخطب, يقوم الخطيب بطرحها على الناس, و يوحي لهم أن خطبته تلك من صنع إمرأة..مالمانع؟



    الثاني
    تدريب أصحاب الأقلام في الصحف و المجلات على الحوار.

    تدريب أي رئيس قسم ليتحاور مع مرؤسية بكل شفافية, مدير , وكيل , عميد, وزير..الخ

    و البحث عن آلية فاعلة لإجراء هذا الحوار.

  10. #30

    افتراضي

    من ينقذ ضحايا الأسهم؟
    د. نورة السعد

    انخفض مؤشر الأسهم للسوق السعودي بنهاية تداولات اليوم بكذا نقطة ?!! .. ارتفع المؤشر في بداية التداولات بكذا نقطة ?!!..

    تحتشد ملامح المحللين للسوق السعودي!! يتحدثون ويبررون وتختلف زوايا مناقشاتهم ولكن تتفق الأغلبية على أن المستثمر هو السبب!! وأن عدم وعيه بالشركات القيادية هو السبب!! وعندما خسرت الشركات القيادية لم يبرروا ذلك بل قالوا السبب يعود للمستثمرين الصغار الذين لا يتجاوبون مع توجيهاتنا!! ربما قلة من كان مخلصاً في التحليل!!

    الناس، تخسر، ومئات الآلاف من الريالات من المحافظ الخاصة بصغار المساهمين تقصم ظهورهم وتسحب بعضهم إلى المستشفيات وقيل بعضهم توفي وترك خلفه ديوناً لا تعرف أسرته كيف ستقوم بتسديدها!! وهذه كارثة أخرى في النسق الاجتماعي!

    قال محللون في بداية طغيان اللون الأحمر على شاشة التداول للأسهم: اتجهوا للصناديق الاستثمارية في البنوك، ومن استمع إلى نصائحهم خسر أمواله هناك.. فالبنوك كالمنشار تأكل في مختلف الحركة وأنت أيها المستثمر الصغير عليك السمع والطاعة!! كيف تحاسب مديري البنوك وهم من تتراكم لديهم الفوائد!! ولا ضرائب على موجوداتهم المالية!! وتقتطع نسبة معينة من كل عملية شراء أو بيع تقوم بها إذا رغبت الاستفادة الآن من تدني سعر الأسهم!!

    لست محللة لسوق الأسهم ولا أدعي ذلك مثل بعضهن ممن لا يفقهن إلا البيع والشراء لملابس النساء ومجهوهراتهن!! ولكن وفي سياقنا الحالي لإظهار دور سيدات الأعمال فلا مانع من أن تقوم هؤلاء - بعضهن لا يفقهن شيئاً في هذا التحليل الفني للسوق - بالشرح والتحليل!! واستقراء المستقبل الاقتصادي للسوق!! وربما بعد فترة يقمن باستقراء الواقع السياسي أيضاً إذا ما تم الحاقهن بدورات العمليات الانتخابية.

    تقول إحدى الخاسرات في هذه السوق.. لقد فقدت ثقتي بكل من يتصدر القنوات الفضائية ويقدم تحليلات تتكرر يومياً ولا نرى تحسناً واقعياً من وراء هذه التحليلات التي لا تتعدى تكرار عبارات: (المؤشر العام اليوم يطلق عليه مثلث متساوي الأضلاع، والمؤشر يسير ضمن الموجة الصاعدة الجديدة!!، المعطيات الاقتصادية اليوم أعطت إشارة دخول واضحة أمام الجميع باستثناء ذوي المحافظ التي دخلت السوق أصلاً بلا وعي استثماري!!) وهكذا.. عبارات فضفاضة.. كل أصابع الاتهام تتجه للمستثمر الصغير الذي (بلا وعي) أو (من القطيع)!! أما من يخسر (ملياراً ويبتسم) فلا نعرف كيف يفسر هؤلاء المحللون دوره في خسارة (مليار ريال)!!؟

    لست هنا أحلل اقتصادياً.. ولكن أطرح البعد الاجتماعي الذي واكب هذه الكوارث الاقتصادية والمالية التي أصابت الجميع.. من الذي سينقذ المتضررين من هذه الكوارث؟!

    وما دور البنوك التي أرهقت الجميع من أصحاب ما يسمى (صناديق استثمارية) فكيف تسهم في خسارتهم أكثر وأكثر!! ومن الذي سيدفع هذه الديون بفوائدها من جسد هذا المستثمر الخاسر!؟

    إلى اليوم.. لم نجد حلاً يسهم في إيقاف هذا التآكل المالي لقيمة الأسهم والتآكل لهؤلاء الذين كانوا مستثمرين أما اليوم فهم (ضحايا المحللين)!! والمستفيدين معهم!!

    د/نورة السعد
    مصدر الموضوع : الرياض



    ==========================
    http://www.muslema.com/


    تعليق
    من ينقذ ضحايا الأسهم؟
    أعتقد أن لا منقذ لهم..

    السؤال..كيف نحمي الجيل الجديد من التورط في هذه الأمور و أمثالها؟
    الجواب من وجهة نظري..
    شرحته بالتفصيل في: منتدى د. المقريزي >> ذرية ضعافا - ذرية طيبة وخاصة ما يتعلق باللجنة المالية .

    نحن بحاجة في تقديري للإفادة و الإستفادة من ذلك المشروع , والعمل على توجيهه نحو الأفضل, نقدة, تقويمه, تسويقه لعموم الناس ..ليتداركوا أعمارهم وأموالهم.

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-16-09, 03:27 PM
  2. لقاء مع أول عارض أزياء سعودي ! مع تعليق نبوي بسيط !
    بواسطة رائد الخزاعي في المنتدى نفحات إيمانية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-01-08, 08:24 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث