لن أخوض في ما قامت به د. آمنة ودودو, فقد تم الحديث عنه في منتديات وصحف ومجلات كثيرة.
الذي أود إثارته هو
كيف يكون للمرأة المسلمة دور في المشاركة في خطب الجمع والعيدين, دون أن تخرج عن الحدود الشرعية التي وصفها كتاب الله و سنة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم؟
هل يمنعها الشرع مثلا من تحضير خطبة الجمعه و مناولتها أحد الخطباء ليلقيها على الناس؟
هل للخطيب إذا أعجب ببحث أو مقال رصين لإمرأة, هل له أن يختصره ويعدُّه على شكل خطبة جمعة و يلقيه على الناس
ويذكر أن مصدر خطبته هو المقال الفلاني او البحث الفلاني للكاتبة او الباحثة او الشيخة فلانة بنت فلان؟
ألا يملك النساء قدرات تحضير الخطب كما يملك ذلك الرجال؟
أليس عند النساء من الهموم و المعلومات و الأخبار ما يوددن أن يسمعهن الرجال؟
ألا تستطيع كل معلمة وموجهة تربوية ومرشدة طلابية أن تعد خطبة جمعة عن واقع عملها, تجاربها في هذه المهنة,
ماذا تريد من أولياء أمور الطالبات, ما ذا تريد من وزارة التربية والتعليم؟ ألا تستطيع التوجيه من خلال إعداد خطبة جمعة في هذا , وتناولها خطيبا تتفق معه على هذا؟
هل يمانع الخطباء من مساعدة النساء لهم في الإعداد؟
هل يخبر الخطيب المصلين بأن هذه الخطبة مُعدة من قبل فلانة بنت فلان او من فاعلة خير؟
هل يأنف الرجال من سماع متطلبات النساء من على منبر يوم الجمعة؟
هل يأنف الرجال من أن توجههم إمرأة؟
هل سنجد في المستقبل القريب كتبا بعنوان "الخطب الجامعة للفتاة الامعة فلانة بنت فلان" لتكون مرجعا يستفيد منه الخطباء.؟
هل حصل في التاريخ و أن أعدت إمرأة خطبة جمعة؟
هل لم يحصل لكن ذلك غير محرم؟
هل تأثم النساء بتخليهن عن هذه القناة التوجيهية؟
هل للمتعلمات من النساء عذر في التخلي عن دعم هذا المنبر؟
هلا قامت كل إمرأة ألفت كتابا او عملت بحثا أن تقتنص منه بعضا من العناصر لتكون محاور لخطب جمع متعددة؟
هل نتوقع أن تكون المرأة أقدر على إعداد الخطب التربوية من الرجل؟
هل سنشجعها نحن الرجال على مشاركتها إيانا في خطب الجمع والعيدين بالصورة التي ذكرت؟
هل سنجد في الساحة من المسلمين من سيعترض على هذه الخطوة؟ وما دليل إعتراضه؟
حول هذه الأسئلة سندند فهل من مشارك؟