1
دعوة أصحاب و مالكيي مكتبات خدمات الطالب, تلك التي يلجأ إليها الطلبة والطالبات لتصوير الملخصات و البحث عن أسئلة إمتحانات قديمة.
دعوتهم لتخصيص ركن من محلاتهم, يتواجد فيه المتطوعون من معلمي الرياضيات
و يتم إعلان مستمر للطلبة والطالبات إن كان هناك ركن نسائي, بتواجد متخصصين رياضيات لمساعدة الطلبة والإجابة على أسئلتهم في مقرراتهم الرياضية. و يدعى المعلمون في المدارس للتطوع في مثل هذا العمل, يُعمل لهم جداول من سيكون متواجدا و في أي وقت, أعتقد أنه لن يضر استاذ الرياضيات أن يتبرع بساعة من وقته كل أسبوع للتواجد في الركن المخصص له في أحد مراكز خدمات الطالب, وله أن يتبرع بمزيدا من الساعات. يمكن من باب التحفيز أن يشارك التجار في هذه العملية, وذلك بعمل سحب على أرقام لكل طالب يحضر للإستفادة من تلك الخدمة وربما أدخل معهم المعلمون المتطوعون. ففي نهاية كل شهر, يتم السحب ويفوز من يفوز بــ( تلفاز, حاسوب, جوال, مسجل, سيارة, تذكرة سياحية, دورة بلا مقابل في الحاسب او في اللغة الإنجليزية..الخ)
2
على غرار ما يقوم به بعض القراء على المسحورين ومن هو مصابون بالعين و الحسد من فتح بيوتهم للقراءة على الناس, على غرار ذلك ندعو معلموا الرياضيات بفتح بيوتهم في أوقات معينه من الأسبوع (كمغربيتين من كل أسبوع, او ساعتين بعد صلاة العشاء يومين معينين في الإسبوع..) و يخبر الطلبه بذلك . و يمكن للمعلم أو المعلمة عمل ذلك مخصصا بها ذوي قرباه فقط إن كان لا يحب الإنفتاح على جميع أسر المجتمع.
في تلك اللقاءات السابقة يتم ما يلي:
_ توجيه عام في كيفية مذاكرة تلك المادة.
_ حل مسائل معينة سبق أن حاول الطالب حلها ولم يستطع.
_ تسليك حل مثال أو برهان نظرية موجودة في كتاب الطالب, لم يستطع الطالب فهم جميع خطوات الحل او البرهان.
3
ضرب عصفوران بحجر
الأداة التالية تجمع بين معالجة الضعف الرياضياتي الذي نحن بصدده, وبين توثيق العلاقات القرابية.
من الأدوات الرحمية أو القرابية التي تساهم في ربط ذوي القربى بعضهم ببعض استجابة لقول الله عز وجل
" واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله ان الله بكل شيء عليم "
" النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا"
أقول من الأدوات الرحمية التي أنادي بها اليوم هي تشكيل لجنة الرياضيين داخل العائلة
و المقصود معلمي و معلمات الرياضيات داخل العائلة الكبيرة "آل فلان"
و يكون من أهدافهم ما يلي:
(أ)
الرقي بأنفسهم في هذا العلم, فيتواصون على دراسة كتاب معين في الرياضيات وحل أمثلته وتمارينه. ومنه لكتاب آخر و هكذا.
(ب)
تقصي طلبة وطالبات العائلة المتميزون والمخفقون في الرياضيات, و تصميم برامج دورية
لرفع مستوى المخفقين, و العمل على زيادة تميز المتميزين. عمل لقاءات دورية لتقويتهم في هذا العلم الذي لا مندوحة عنه. ومن تدرسهم أنت غدا سيدرسون أبنائك.
(ج)
الهدف الثالث
السعي لتأليف القصص الأدبية في مجال الرياضيات, لتسهيل هذا العلم على الناشئة
و يمكنهم البحث في أحد محركات البحث عن موضوعا بعنوان "قصص احصائية" حيث أن الفكرة موضحة هناك. كما يمكنهم التفكير في تأليف الكتب المنهجية في هذا العلم, ككتب مساعدة في التعليم او مقررات جامعية أو مقررات متخصصة جدا ككتاب في التفاضل فقط او كتاب في التكامل فقط او كتاب في المصفوفات فقط او كتاب في حلول كثيرات الحدود فقط..الخ
فلربما اشتهرت تلك العائلة في المستقبل بهذا النوع من العلوم, يمكن تشتهر عائلة ممتدة بالرياضيات وعلومه و أخرى بالفيزياء و أخرى بالكيمياء, و أخري بالفلك...و هكذا بحسب ما وهبها المولى عز وجل من صفات وراثية علمية.
كنت أقرأ في كتاب عنوانه "تاريخ الإحصاء" الأسس التاريخية و الفلسفية للإحصاء و الإحتمال / د. عبدالطيف يوسف الصديقي.
ففي صفحة 27 من هذا الكتاب ذكر ما نصه "لقد كان لعائلة برنولي دور كبير في تطور الإحتمال الرياضياتي و في قياس اللاحتمية , هذه العائلة ذائعة الصيت في تاريخ الرياضياتية, عشرات من هذه العائلة كان لها مساهمات متميزة و رائعة في مجالي الرياضيات والفيزياء"
دعونا ننفض الغبار عن كواهل عقولنا و ندخل العصر من أوسع أبوابه.
دعونا نستثمر الطاقات العلمية المهمشة في عوائلنا, او التي توقفت عند حد تقديم دروسهم لطلبة المدارس, ثم باقي يومهم لا علاقة لهم بذلك العلم.
هل من مناصر؟
هذه ثلاث أدوات مستجدة في تقديري من أجل رفع مستوى أبنائنا وبناتنا في هذا العلم القيم.