حذر عضو مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان واستشاري الأطفال الدكتور إبراهيم محمد عباس من إصابة مدمني القات بالضعف الجنسي وانفصام الشخصية والجنون والفشل الكلوي.
وأوضح "عباس" في دراسة قدمها للجمعية في إطار الحملة التي تنظمها إمارة جازان حاليا لمكافحة إدمان القات أن الدراسات أكدت تعرض مدمن القات لداء القلق النفسي وازدواج الشخصية والأرق، الذي يقود المريض إلى قلة التركيز والوساوس والجنون.
وأعلن أن بعض المدمنين يلجأون إلى شرب كميات كبيرة من المواد المخدرة لمساعدتهم على النوم والتخلص من مفعول القات، مما يؤدي إلى إصابتهم بالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. وأكد أن الدراسات كشفت عن تعرض مدمني القات للإصابة بالدرن، خاصة بين الأفراد الذين يتعاطون القات مع الشيشة والسجائر داخل غرف مغلقة لفترة طويلة.
وأوضحت الدراسة أن المركبات الكيميائية للقات تؤثر على الجهاز البولي وتؤدي إلى الفشل الكلوي. وأشار الدكتور "عباس" في دراسته إلى أن إدمان القات يؤدي إلى الضعف الجنسي، ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي، حيث يشعر متناول القات بالانتعاش الوقتي وزيادة اليقظة والتوتر، مع الخفة والأرق.
وبينت الدراسة أن القات يساعد على اضطرابات الجهاز الهضمي والإمساك الذي تصل مضاعفاته إلى التهاب البواسير والشرخ الشرجي، كما يوقف تجدد الخلايا في الأنسجة، خاصة المكونة للكبد والنخاع العظمي. واستند عضو اللجنة في دراسته إلى أبحاث أخرى قامت بها جامعة روما ومكتب شرق البحر المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، عن أخطار القات، والذي صنفته الأبحاث العلمية على أنه مخدر، يؤدي إلى المخاطر السابقة التي توصل إليها الدكتور "عباس".
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...al/local06.htm