ببرنامج اضاءات التقى المذيع تركي الدخيل مع الإستشاري النفسي د/طارق الحبيب وكان يدور عن قول الإستشاري بأنه لايحق لأحد ان يفتي ولايحق لأحد ان يخلق فكره وانه لابد من توجيه الأسر السعوديه على الا تكون التربيه على الامر والنهي بل على الحوار
كما ايد بعلاج المريض بالرقيه بالقرآن والنفث عليه وعلاجه عند الأطباء مع وجود الرقابه لأماكن الرقيه والعيادات النفسيه اي عدم ترك الحبل على الغارب.

اما قول الأستاذه/منيره الغامدي..دراسات اسلاميه تربيه وآداب
(وقفوهم انهم مسؤولون)...ان ماذكره الأستشاري د/طارق الحبيب بأنه لايحق لأحد ان يفتي اويخلق فكرة فهذا صحيح حيث انه اصبح كل انسان يفتي بما لديه ومنهم النساء دون الخوف من الله فربما يحلل حراما ويحرم حلالا فالفتية لها اهلها (فسألوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون). فهنا ك علماء وفقهاء لطلب الإفتاء منهم فقط فليس كل مجتهد يصبح مفتي فأمير المؤمنين عمربن الخطاب رضي الله عنه كان يحذرمن الإفتاء..اجرأكم على الفتيه اجرأكم على النار.

اما من جهة البنيه السعوديه في الأسر فلا بد من توجيهها بأن لاتكون امر ونهي وحدية التفكير اما معي اوضدي لأن كثرة ذلك ربما يؤدي الى التطرف الذي يعد مشكلة فكريه التي هي اشد من فكر الخوارج بل يلزم ان يتعامل افراد هذه الأسرمعاملة التوجيه والحوار.

اما علاج المريض بالرقيه فلابد ان تكون بنصوص شرعيه كما ورد في السنه وان يرقي الإنسان نفسه وهذا افضل.اما كل من لديه إجازة في الرقيه يقوم بأجتهادات من نفسه وذلك بفتح صالة اوإستراحة لعلاج المرضى والمكان يعج بالفوضى من كراتين الماء والزيت والعسل والأعشاب مع صراخ المرضى مع ان الأمر لايتطلب كل هذا وانا لااقول كل الرقاة بل معظمهم حتى يصل بهم الأمربيع ارخص مالديهم بأغلى الأثمان وهذا من ثقة فمثلا يباع عسل السدرالكشميري الكيلوب200 ريال مع انه لايتجاوز ال60 ريال اواقل اما الأعشاب اعرفها جميعا فلا تتجاوزال5 اوال10 ريال.

وبعض الرقاة يقومون بضرب المريض بيده اوبعصاه فهذا كله يعتبر ابتزاز المريض ماديا وإهانته جسديا ونفسيا اما البعض فهم بسطاء ولايريدون الشهرة فمثلا يوجد شيخ بالرياض يأمر المريض برقية نفسه والتقرب الى الله ويقرأ وينفث عليه دون لمس جسده ويعطي المريض اسماء بعض الأعشاب لشرائها لإسترخاء الإعصاب ولا يريد لإاتعابه إلا الأجرمن الله تعالى والله اعلم.

اما من جهة بعض الأطباء النفسيين فيستغل مريضه اما لحسابه اولحساب المستشفى فمثلا ينوم المريض دون حاجته لذلك اويصف له علاجات باهضة الثمن وغيرذلك من ابتزازالمريض ماديا ففي احد العيادات النفسيه تصل كشفية المريض الى 600ريال اما من جهة اهانة المريض فتحدث دون مراعاة لكرامته وحقوقه النفسيه والجسديه الى ان تزداد حالته اسوء من ذي قبل فمن المفترض على الطبيب النفسي ان لايضخم المرض بل عليه ان يشخصه بطريقة صحيحة وان يفهمه وعلى ضوءه يكون العلاج بكل امانه والبعض الأخريحترم شخصية المريض الذي امامه ولا يتعدى مهنته كطبيب فيوجد منهم من هو محل الثقة.

اذا كما ذكرالإستشاري النفسي طارق الحبيب بأنه يجب مراقبة الراقي والطبيب بمعنى عدم ترك كل واحد منهم يسعى لصالحه على حساب المريض ومن واجب العلماء الشرعيين ان لايسمحوا لكل من هب ودب ان يتشدقوا بالدين او العلم.(كنتم خيرامة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله).