أظهرت دراسة نشرت مؤخر بأن الختان يلعب دورا رئيسا في التقليل من الإصابة بالإيدز. وأوضحت الدراسة التي قامت بها مؤسسات صحية في جنوب إفريقيا بالتعاون مع مثيلتها في فرنسا ونشرتها صحيفة الوول ستريت مؤخرا أن نسبة الإصابة بالإيدز المكتسَبة جنسياً بين الرجال المختونين تقل بنسبة 70%.
وكانت الدراسة قد أجريت على 3.000 ذكر تقع أعمارهم ما بين 18-24، وكانت الفحوص المخبرية للإيدز سلبية، ومن ثم تم ختان نصف المشاركين بغرض الدراسة. وفيما كان الباحثون قد خططوا لدراسة لمتابعة المشاركين لـ21 شهراً، إلا أنه وبعد 12 شهراً فقط من بدء الدراسة ظهر بشكل واضح مدى لعب الختان دورا في تقليل الإصابة بالإيدز. فبين كل 10 رجال غير مختونين أصيبوا بالمرض كان في المقابل إصابة 3 رجال مختونين فقط.
ويَقُولُ الباحثون: إن دراستهم والتي من المقرر أن تقدم في المؤتمر العالمي الثالث المخصص لمناقشة الآلية المرضية لمرض الإيدز والسبل لمعالجته في وقت لاحق من هذا الشهر في البرازيل تَقترحُ بأنّ الختانِ قَدْ يَكُون طريقاً فعّالاً وأكثر أمانا لإبْطاء انتشار الإيدز في الدول الإفريقية الفقيرةِ مقارنة باستخدام الواقيات الجنسيةِ. وفسر الباحثون ذلك بأن نسبة السوائل الجسمية في المنطقة غير المختونة أكثر مقارنة في المختونة مما يشكل بيئة مناسبة لتكاثر الفيروس.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...y/socity04.htm