أعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم الأربعاء الموافق 8/4/1431هـ، تفكيك خلايا لتنظيم القاعدة، كانت تُعد لهجمات على منشآت نفطية ومنشآت حيوية أخرى، وعلى رجال أمن، وتضم 58 سعوديًا و55 أجنبيًا غالبيتهم من اليمنيين.
وذكرت الوزارة في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أنّ أجهزة الأمن "تمكنت من القبض على عناصر مهمة قامت ببناء شبكة غالبها من المقيمين، لتنفيذ هجمات في الداخل، واستهداف منشآت وطنية، والترصد لرجال أمن بقصد استهدافهم".
وأوضح البيان أنّ ذلك تم "بالتزامن مع ما شهدته حدود المملكة الجنوبية من أحداث خلال الفترة الماضية"، في إشارة إلى المعارك مع المتمردين الحوثيين من اليمن الذين تسللوا إلى أراضي المملكة.
وبحسب البيان بلغ عدد الذين قُبض عليهم في هذا السياق 100 شخص، بينهم 47 سعوديًا و51 يمنيًا، إضافة إلى صومالي وبنغلادشي واريتري.
وأشار البيان إلى أنّ قوات الأمن السعودية ضبطت "أسلحة، وذخائر، ومعدات تصوير، وأجهزة حواسيب، وأجهزة اتصالات، وأعدادًا كبيرة من شرائح الاتصالات المسبقة الدفع، ومبالغ نقدية، ووثائق متنوعة".
وبيّن أن القبض على هؤلاء الأشخاص أتى في أعقاب إحباط العملية الفاشلة الّتي حاول تنفيذها السعوديان رائد الحربي ويوسف الشهري اللذان تسللا في ثياب نسائية من حدود اليمن، حيث ينشط تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب. ونتج هذا التنظيم من انضمام الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة.
كما أعلنت وزارة الداخلية أنّ قوات الأمن كشفت وقبضت على أعضاء خليتين إضافيتين "تتكون كل منهما من ستة عناصر وتعمل كل منهما بصفة مستقلة عن الأخرى"، وهما مرتبطتان بتنظيم القاعدة في اليمن بحسب البيان. وتضم الخليتان 11 سعوديًا ويمنيًا واحدًا.
وذكرت الوزارة أنّه تم القبض على أعضاء الخليتين، "وهم في المراحل الأولية من التجهيز لمهاجمة منشآت نفطية وأمنية في المنطقة الشرقية" الغنية بالنفط.