ناقشت إدارة التربية والتعليم في جدة كيفية استخدام علم أنماط الشخصية في مجال التعليم لمعالجة ظاهرة رسوب طالبات الصف الأول الثانوي ، بحضور المحاضر الكويتي الدكتور موسى محمد الجويسر وعدد من القيادات التعليمية رجال ونساء ، في الوقت الذي تؤكد الإحصائيات أن نسبة الرسوب ارتفعت إلى 10 % يأتي ذلك استكمالاً لخطة اللجنة المكلفة بمعالجة رسوب الطالبات في الصف الأول الثانوي، ورغبة في إفادة الجهات ذات العلاقة وتزويدها بالأسس العلمية التي يمكن الاستفادة منها في معالجة هذه المشكلة
وارتكز اللقاء على مقدمة في علم أنماط الشخصية والمكونات الثمانية للشخصية والطبيعة وأثر عملية التعليم فيها، وكيفية التواصل مع الطالبات بمختلف مكونات شخصياتهن و الأساليب المختلفة للمعلمات في إدارة الفصل المدرسي والإدارة المدرسية من منظور علم أنماط الشخصية وبعض الأبحاث العلمية في التعليم
وقالت اعتماد محمد شعيب مساعدة إدارة الإشراف التربوي ورئيسة اللجنة المكلفة بدراسة أسباب رسوب الطالبات في الصف الأول الثانوي إن من الواجبات النظر إلى كل عامل في مجال التعليم و في احتياجات الطالبة والعمل على الوفاء بها، كونها المحور الرئيس للعملية التعليمية
من جانبها قالت فادية العصيمي مشرفة علم النفس والاجتماع بالإدارة التعليمية إن إقامة هذه المحاضرة تعطي فرصة للمعلمين والمعلمات إلى فهم أنفسهم أولا ومن ثم كيفية استيعاب شخصية كل طالب بالفصل كي يتم التعامل معه وفق أسس علمية لتجنب الكثير من أسباب الفشل التي يواجهها الطالبات في المرحلة الثانوية ولتقليل نسبة الرسوب بها
ويذكر أن نسبة رسوب طالبات الصف الأول الثانوي ارتفعت إلى أكثر من 10 % متجاوزة معيار نسبة الرسوب العالي . وتؤدي تلك النسبة إلى فاقد كبير من أموال الدولة التي وظفت جهات متعددة لخدمة الطالبات والنهوض بمستواها وهيأت لها كل السبل من مبنى وتجهيزات وموظفات بكل فئاتهن إضافة إلى الانحلال بالخطط العامة، وإهدار الجهود التربوية والتعليمية للمعلمات والإدارة المدرسية وجميع العاملات في المدرسة والجهات الإشرافية في إدارات التعليم
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=135307